(بشرى الدويهي). |
المصدر: "النهار، الوكالة الوطنية للإعلام"
80 لبنانياً كانوا في الملهى أثناء وقوع المجزرة حين أطلق مسلّح يرتدي زي "بابا نويل" النار على الساهرين، فأصاب بعضهم بجروح وفُقد منهم ثلاثة وفق المعلومات الأولية.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن تلقيها اتصالا من ميرنا ورديني تقول فيه بأنّ شقيقها الياس خليل ورديني (مواليد 1990- الاشرفية)، فقد الليلة الماضية في العمل الارهابي الذي وقع في النادي الليلي "لارينا" في #اسطنبول.
ولفتت نقلاً عن خطيبته مليسا بابالوردو التي اصيبت بجروح، انه "لدى حصول الهجوم اختبأت والياس ورفاقهم تحت الطاولة ونجا الجميع باستثناء الياس"، إلا أنّه "بعد وقت جرى العثور عليه بعدما رمى نفسه في النهر"، وفق معلومات أولية غير مؤكدة، و"هو يخضع للتحاليل وحاله جيدة"، فيما تردّد أنّ ثمة مفقوداً من آل مسلّم لا معلومات عنه حتى الساعة، كذلك أفادت عائلة ريتا الشامي أنّها لا تعرف شيئاً عنها.
وفي هذا السياق، تابع وزير الخارجية والمغتربين #جبران_باسيل مع قنصل لبنان العام في اسطنبول هاني الشميطلي مجريات الهجوم الارهابي، لا سيما بما يختص بالاصابات التي قد تكون طاولت رعايا لبنانيين حيث يجري حاليا زيارة المستشفيات التي نقل اليها المصابون للتنسيق مع الامن التركي لمتابعة وضع الضحايا اللبنانيين.
اشارة الى ان اللبناني فرنسوا الاسمر اصيب في العمل الارهابي بيده وسيخضع لجراحة بسيطة.
وأصيبت ابنة النائب اسطفان الدويهي، بشرى الدويهي، بخاصرتها في الاعتداء، وأجريت لها جراحة في المستشفى بتركيا، وحالها مستقرة ولا تدعو للقلق.
أما وزارة الخارجية فأفادت في بيان، "ان إصابة معظمهم طفيفة، ويصار الى التأكد من خلو اللوائح الرسمية التي يتوقع صدورها بعد الظهر من أي مفقود أو قتيل لبناني".
وأكّدت الخارجية اسماء ثلاثة من الجرحى: "ابنة النائب اسطفان الدويهي، الشاب فرانسوا الأسمر، ونضال بشراوي".
من جهتها، ذكرت "الوطنية" ان اللبنانيين المصابين هم: "كريمة النائب اسطفان الدويهي، السيد نضال بشراوي وهو خضع لجراحة في كتفه، السيد فرنسوا بشاره وخضع لجراحة في رجله، شاب من آل ورديني واخر من آل هيكل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق