لفت رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجيه اننا مع اي قانون انتخابي عادل ومنصف للجميع وانه لا يمكن لاي قانون منطقي ان يلغينا ، مشيرا الى ان هناك فريقا سياسيا دخل إلى السلطة بهدف تقوية نفسه على حساب الآخرين تحت شعار اعادة حقوق المسيحيين وهذا الفريق يقدم قانونا على قياس اشخاص ولا يفهمه الا المعقدين الذين وضعوه .
واكد على ان حقوق المسيحيين تكون حين يكونون آمنين موضحا ان هناك من يحاول خلق حالة شاذة في المناطق الموجود فيها مسيحيين من منطلق التحريض الطائفي والتخوين.
كلام فرنجيه جاء خلال استقباله في دارته في بنشعي وفد الحزب التقدمي الاشتراكي الذي ضم النواب وائل ابو فاعور ، هنري حلو، اكرم شهيب وعلاء الدين ترو ونجل رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط السيد تيمور جنبلاط ونائب الرئيس الدكتور كمال معوض وامين السر ظافر ناصر، حيث عقد اجتماع بحضور الوزير السابق يوسف سعادة ونجل فرنجيه السيد طوني فرنجيه تخلله بحث في مجمل التطورات الراهنة لاسيما موضوع قانون الانتخاب.
اثر الاجتماع قال شهيب : ” نقلنا التحيات وكل الاحترام من وليد بك جنبلاط للوزير فرنجيه واهل هذا البيت الكريم، وحينما تدخل هذه الدار تشعر دائما بالدفء السياسي حرصا على الوطن وحرصا على المصلحة العامة، وان التشاور قائم دائما واكدنا على اهمية اتفاق الطائف والانطلاقة الوطنية وقانون وطني يجمع ويوحد ولا يفرق ولا يستثني او يلغي اي فريق ، انما بالعكس يكون فيه توازن كامل على كل المستويات.
وتابع : الذي سمعناه وقرأناه في المرحلة الاخيرة فيه نوع من التعالي من جهة وفيه نظرة الغائية لفريق واسع من اللبنانيين. نعود الى الكتاب والكتاب هو الطائف وبالتالي اذا اردنا حلا وطنيا فالطائف حدد مثل هذه الشروط لهذا الحل واذا كنا نريد حلا مناطقيا وقبليا نحن لسنا بهذا الوارد نحن نسعى الى حل وطني يرضي الجميع لا يستغني عن فريق سياسي ولا يظلم اي فريق سياسي. هذا الوطن عاش عبر مراحله التاريخية على التوافق والتسويات السياسية واعتقد عندما كان سليمان بك فرنجيه وزيرا للداخلية كان قانون الستين يرضي ويعطي الحقوق واليوم هناك فريق وصل الى موقع رئاسة الجمهورية من خلال هذا القانون . اليوم نذهب الى قانون النسبية او الى قانون المختلط الذي هو بالنسبة لنا مفصل على قياس فريق والمقص موجود ، اما قانون النسبية يحتاج الى شروط ومستلزمات وعلينا اليوم ان نقرأ بكتاب الطائف ونستمر في هذا الكتاب حتى الساعة ونحن منفتحون على كل الطروحات خارج نطاق التسويات التي توصل فريقا وتلغي فريقا اخرا ، وما رأيناه في المرحلة الاخيرة خطير حيث جرى اعتماد النسبي في منطقة معينة حيث الضعف وعدم التوازن، والاكثري في مناطق من اجل كتلة نيابية لها تأثيرات في المستقبل، لا احد يرضى بالغاء نفسه في هذا البلد ونحن نسعى بكل الوسائل وحاولنا خلال الثلاث سنوات ان نصل الى قانون يرضي الجميع ومتوازن لكن للاسف كان هناك شروط وشروط معاكسة واليوم وصلنا الى ما وصلنا اليه والدستور موجود والمجلس سيد نفسه.
من جهته قال فرنجيه: هناك تنسيق دائم مع الحزب التقدمي الاشتراكي ودائما هناك لقاءات، واليوم في هذا الجو هناك فريق سياسي دخل إلى السلطة وكنا نتمنى ان يعمل على استعاب الجميع ولكن هناك شعار تقوية نفسه على حساب الآخرين، واليوم لا يمكننا ان نقول اننا ضد قانون الستين وانا كنت طرحته بناء على طلب البطريرك الماروني نصرالله صفير ، ونحن مع اي قانون عادل يضمن حقوق الجميع ولكن ليس مع قانون معقد مثل الذي تم تقديمه لكي يفصل على قياس اشخاص، هذا قانون لا المواطن سيفهمه ولا السياسيين ولا احد يفهما الا المعقدين الذين وضعوه .
واضاف: “نحن مع اي قانون عادل منصف للجميع، ولا يمكن لاي قانون منطقي ان يلغينا ، ان كان اكثري او لا ، لقد قدمنا قانون الاكثري والنسبي هو يناسبنا اكثر من الاكثري، لذا اي قانون منطقي لا يلغينا .
وتابع: نحن مع الحزب التقدمي الاشتراكي لانهم يتعرضون الى معركة الغاء تحت شعار اعادة حقوق المسيحيين، وحقوق المسيحيين ستصان عندما يكونون امنين في الجبل وفي ديارهم ومرتاحين اينما يكونون وليس عندما يكونون في موضع استفزاز للطوائف الاخرى خاصة في المناطق التي هم اقلية فيها، هناك مسيحيون في كل لبنان في عكار في الجنوب والبقاع هذا حال المسيحيين وليس حال كل الطوائف في لبنان، وهذا الفريق يحاول خلق حالة شاذة في المناطق الموجود فيها مسيحيين من منطلق التحريض الطائفي والتخويف ما يعني انهم يضعون المسيحيين في منطقة يصبحون حالة شاذة فيها لانهم يريدون ان يجعلوا انفسهم اقوياء ، يجب ان نسير بالامور كما حصل في رئاسة الجمهورية حيث تمكنا من زرع رأس شريكنا في البلد اننا نريد هذه النوعية في رئاسة ووصلنا لها وبامكاننا ان نصل الى هذا الامر كما حصل في رئاسة الجمهورية حيث نقول هذه هي نوعية النواب التي يجب التصويت لها ، ان قانون الستين وضع في عهد الرئيس شهاب وكانوا المسيحيين موجودين في كل المناطق اللبنانية وكانوا ينتخبون من المسلمين وكانوا ينجحون وكان يختارون نوعيه معينة نحن ضد فرض اي طائفة على المسيحيين نوابهم ولكن في حال وجود في هذه المناطق اشخاص تمثل فعلا هؤلاء المسيحيين الموجودين ولديهم الفكر السياسي الذي لا يتناسب مع المسيحين الالغائين الموجودين اليوم يكونون لا يمثلون المسيحيين “يا بدك تكون قوات عوني او لا تمثل المسيحيين يوجد اشخاص مسيحيين موجودين في مناطفهم يمثلون الشريحة المسيحية الموجودة .
وعن امكانية وجود قانون جديد قال فرنجيه: ” ان كان لدينا الارادة وطنية نقدر ان نقدم قانونا عادلا ولا احد يكون ضد القانون العادل، ولكن عند الذهاب الى اللجنة او درس قانون بفكر وخلفية ان كل نائب لديه نتيجة من المؤكد اننا لن نتفق على قانون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق