شدد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط على انه لا بد من ازالة اي انطباع نتيجة بعض المقالات المجرحة في صحف معينة بأن هناك خطر او اقصاء او تهميش على مكون من مكونات لبنان، فتاريخ لبنان مبني على الشراكة والتعدد وليس هناك اي خطر واي خوف.
وخلال كلمة له في افتتاح مؤتمر عام الحزب "التقدمي الاشتراكي" في فندق فينيسيا، اكد ان "اللقاء الديمقراطي" الذي تشرفت ان ارأسه ولا زلت ليس قضية عدد بل لقاء متنوع وموقف اللقاء هو الاساس، وبالامس كنا 18 واليوم 11 وقد ننقص او نزيد والموضوع ليس بالعدد بل بالموقف.
ولفت الى ان بالسياسة'>سياسة هناك خلافات ظرفية او طويلة، واشدد مجددا على انه ليس هناك اي استهداف لاي مكون، وما طرح في الاعلام عن صيغ قانون الانتخاب تأتي خارج اطار اتفاق الطائف.
ودعا الى اجراء الانتخابات في موعدها وفق قانون الستين او الستين معدلا، واذا لم نستطيع ذلك فالنذهب الى تطبيق الطائف بشكل كامل او على دفعات، لافتا الى اننا نستطيع الغاءالطائفية مع الاحتفاظ على العرف الاساس وان يبقى رئيس الجمهورية رئيسا مسيحيا، وعندما نلغي الطائفية ويصبح المجلس لا طائفي يصبح ممكننا درس النسبية مع العلم ان النسبية لم ترد في اتفاق الطائف وهذا ردنا على اننا لم نقدم اي صيغ او طروحات.
واكد اننا منفتحون على الشراكة والتعدد والتنوع في لبنان، ولا لنقل مقاعد نيابية لان ذلك يقضي على التنوع والتعدد، مشيرا الى ان الشراكة موجودة حاليا مع القوات والاحرار والمستقبل وحركة امل وحزب الله، ونحن نشدد على الشراكة مع التيار الوطني الحر، ولكن التأكيد على مصالحة الجبل اهم من مقاعد المجلس النيابي.
ولفت الى اننا شاركنا في هذا العهد وشاركنا بوزيرين وصوتنا لرئيس الجمهورية ميشال عون ونأمل من الرئيس ان يتفهم وجهات النظر وان تقام الانتخابات في موعدها وهذا اهم شيء.
في سياق اخر، راى ان الوضع الاقليمي معقد جدا، وقد يكون هناك بارقة امل في سوريا بعدما سمعنا ان هناك دستورا مقترحا من روسيا على مختلف الافرقاء.
ولفت الى ان فسلطين متروكة للاستيطان الكامل، وهناك ومضات من المساعدة الدولية لا سيما الفرنسية وهناك انتخابات قريبة في الغرب وهذه الومضات لا تقدم او تؤخر شيء، معتبرا ان لا احد يستطيع التوقع ماذا سيحدث مع الادارة الاميركية الجديدة، وهناك بارقة امل حين نرى محكمة قضائية بنقد قانون يميز بين المواطنين، ونأمل الاستقرار والا دخلنا في المجهول.
واعتبر انه حين نرى النار من حولنا في سوريا وليبيا والعراق، علينا ان نتوقع احداث امنية ولكننا في منأى في الوقت الحاضر ونتمنى من الحكومة ان تواجه المشاكل البنيوية والحياتية الاساسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق