المصدر: "النهار"
أسرار شبارو ـ
فرقة "كومندوس" نزلت ليل أمس في منطقة برج البراجنة، تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لها، تظهر العشرات من الشبان المسلحين بزي أسود طبع عليه شعار "حزب الله" مع قبعات وأقنعة. من اجتماع داخل احدى القاعات الى التجول في احياء المنطقة اقتصر ما ظهر الى العلن، أما السبب المتداول لهذا المشهد الغير مألوف، فهو عمليات دهم لتجار ومتعاطي المخدرات وضبط مخالفات.
"موضوع انتهى بأرضه"
القوّة الضاربة في "حزب الله" التي أثارت ذعر اللبنانيين قبل ان تتضح المهمة الموكلة لها اسمها "فرع الأمن الاجتماعي" بحسب ما تداول البعض، لكن هل يحق لحزب مهما بلغت قوته ان يحل مكان الدولة في مهماتها؟ سؤال دفع بالمكتب الاعلامي لـ"حزب الله" ان ينفي الامر في حديث مع "النهار" معتبراً أن"الصور تعود لشباب مؤيدين للحزب، متحمسين لمساعدة القوى الامنية، قاموا بهذا النشاط الغير منسق مع "حزب الله" الذي تواصل معهم للتوقف عن الامر، وقد انتهى الموضوع بأرضه" . واضاف" الحزب يتعاون بطريق غير مباشرة مع القوى الامنية واهالي المنطقة يرشدون على المخالفين لكن تبقى القوى الامنية التي تقوم منذ شهرين بعمليات دهم لتوقيف تجار ومتعاطي المخدرات هي المعنية اولا واخير". وعما اذا كنا سنرى صورا مماثلة لعمليات جديدة في الايام القادمة رد المكتب" بالتأكيد كلا".
"رسالة الى من يعنيه الامر"
الصور في الامس "رسالة الى من يعنيه الامر" بحسب مختار منطقة برج البراجنة حسين الحركة الذي اعتبر "ما حصل ردة فعل على انتشار آفة المخدرات في المنطقة كوننا مجاورون للمخيم خاصة حي الجورة القريب من الشارع الرئيسي للبرج". وشرح ان " احد مسؤولي حزب الله عقد اجتماعا منذ فترة، ووضع خطة معينة لهذا موضوع، وفي الامس نزل شباب الحزب على الارض بالتنسيق مع القوى الامنية التي نفذت مداهمات قبل ايام من مخابرات الجيش وفرع المعلومات".
"بيع المخدرات بات علناً، وتجارها معروفون بالاسماء، وما زاد الطين بلة ان بعضهم قدموا من سوريا الى حي الجورة" قال المختار قبل ان يعلق ضاحكا" وحدة مسار ومصير بكل شيء". واضاف" في الاشهر الاخيرة تفاقمت الازمة، كمائن واطلاق نار بين مروجيها، وتعاطيها من قبل الشباب بين الناس، لذلك لاقت حركة حزب الله اصداء ايجابية، كون الامر يمس كل ابناء المنطقة، وانا أثني على هذه الخطوة، ونأمل ان تحصل توقيفات، رغم يقيننا ان الأمر جدي فقبل ايام تم توقيف كبار مروجي المخدرات في حي الجورة".
لكن أليست هذه المهام من اختصاص الدولة، أجاب " الدولة لا تقصر، نزلت الى اماكن حساسة، لكن انتشار عناصر القوى الامنية ليلا نهارا أمر صعب لذلك حصل تنسيق مع الحزب للمؤازرة، واذا ترك حزب الله الدولة من دون مساعدة يقولون ان القوى الامنية لا تستطيع القيام بكل مهماتها واذا ساعدها يقولون دولة ضمن دولة".
ردود فعل متباينة
ردود فعل متباينة على هذه الخطوة، من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، البعض انتقدها بشدها، متحدثاً عن "دولة ضمن دولة، توقف من تشاء، تحساب وتصدر الاحكام"، من هذه البوستات "حزب الله يحكم قبضته على الضاحية الجنوبية ويفرض ثقافته الإلغائية عبر نشر عناصر"لجنة النهي عن المنكر والامر عن المعروف" التابعة للقطاع الثاني في حزب الله كما يسوق لمطاوعيه عبر بيانات توزع باسم الاهالي"، أما البعض الآخر فرحب كون المنطقة كما قال احد الناشطين "اشبه بكولمبيا" كما تساءل البعض عما "اذا كان يعرف المنتقدون ماذا تفعله الحبوب المخدرة منها الفرولة، الترامدول، ريفوتريل وبنزكسول التي تباع باسعار زهيدة في عقول الشباب وكم من عائلة خسرت ابنائها بسبب ادمانها".
كما انتشر بيان صادر عن سكان المنطقة جاء فيه "من أهالي وسكان برج البراجنة الشرفاء إلى من أخذ القرار بفرض قوة الحق والإيمان والأخلاق في منطقتنا... اليوم رأينا بأم أعيننا رجالكم بين منازلنا. مروا بقربنا فجعلوا قوتهم وبأسهم أمناً، وشحنوا صدورنا غيظاً، فقوموا إلى إحقاق الحق ونشر المبادئ التي استشهد رجالنا لأجلها.أبناؤنا في أمانتكم، ونحن معكم حتى ينقطع النفس، وسلاماً لنا ولأبنائنا. أنتم أبناؤنا ونحن نشد على أيديكم ونحن إلى جانبكم في مسيرتكم لفرض الأمن والطمأنينة في أحيائنا ومنع عصابات ومروجي المخدرات من أخذ أبنائنا وفلذات أكبادنا إلى الهاوية".
أسرار شبارو ـ
فرقة "كومندوس" نزلت ليل أمس في منطقة برج البراجنة، تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لها، تظهر العشرات من الشبان المسلحين بزي أسود طبع عليه شعار "حزب الله" مع قبعات وأقنعة. من اجتماع داخل احدى القاعات الى التجول في احياء المنطقة اقتصر ما ظهر الى العلن، أما السبب المتداول لهذا المشهد الغير مألوف، فهو عمليات دهم لتجار ومتعاطي المخدرات وضبط مخالفات.
"موضوع انتهى بأرضه"
القوّة الضاربة في "حزب الله" التي أثارت ذعر اللبنانيين قبل ان تتضح المهمة الموكلة لها اسمها "فرع الأمن الاجتماعي" بحسب ما تداول البعض، لكن هل يحق لحزب مهما بلغت قوته ان يحل مكان الدولة في مهماتها؟ سؤال دفع بالمكتب الاعلامي لـ"حزب الله" ان ينفي الامر في حديث مع "النهار" معتبراً أن"الصور تعود لشباب مؤيدين للحزب، متحمسين لمساعدة القوى الامنية، قاموا بهذا النشاط الغير منسق مع "حزب الله" الذي تواصل معهم للتوقف عن الامر، وقد انتهى الموضوع بأرضه" . واضاف" الحزب يتعاون بطريق غير مباشرة مع القوى الامنية واهالي المنطقة يرشدون على المخالفين لكن تبقى القوى الامنية التي تقوم منذ شهرين بعمليات دهم لتوقيف تجار ومتعاطي المخدرات هي المعنية اولا واخير". وعما اذا كنا سنرى صورا مماثلة لعمليات جديدة في الايام القادمة رد المكتب" بالتأكيد كلا".
"رسالة الى من يعنيه الامر"
الصور في الامس "رسالة الى من يعنيه الامر" بحسب مختار منطقة برج البراجنة حسين الحركة الذي اعتبر "ما حصل ردة فعل على انتشار آفة المخدرات في المنطقة كوننا مجاورون للمخيم خاصة حي الجورة القريب من الشارع الرئيسي للبرج". وشرح ان " احد مسؤولي حزب الله عقد اجتماعا منذ فترة، ووضع خطة معينة لهذا موضوع، وفي الامس نزل شباب الحزب على الارض بالتنسيق مع القوى الامنية التي نفذت مداهمات قبل ايام من مخابرات الجيش وفرع المعلومات".
"بيع المخدرات بات علناً، وتجارها معروفون بالاسماء، وما زاد الطين بلة ان بعضهم قدموا من سوريا الى حي الجورة" قال المختار قبل ان يعلق ضاحكا" وحدة مسار ومصير بكل شيء". واضاف" في الاشهر الاخيرة تفاقمت الازمة، كمائن واطلاق نار بين مروجيها، وتعاطيها من قبل الشباب بين الناس، لذلك لاقت حركة حزب الله اصداء ايجابية، كون الامر يمس كل ابناء المنطقة، وانا أثني على هذه الخطوة، ونأمل ان تحصل توقيفات، رغم يقيننا ان الأمر جدي فقبل ايام تم توقيف كبار مروجي المخدرات في حي الجورة".
لكن أليست هذه المهام من اختصاص الدولة، أجاب " الدولة لا تقصر، نزلت الى اماكن حساسة، لكن انتشار عناصر القوى الامنية ليلا نهارا أمر صعب لذلك حصل تنسيق مع الحزب للمؤازرة، واذا ترك حزب الله الدولة من دون مساعدة يقولون ان القوى الامنية لا تستطيع القيام بكل مهماتها واذا ساعدها يقولون دولة ضمن دولة".
ردود فعل متباينة
ردود فعل متباينة على هذه الخطوة، من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، البعض انتقدها بشدها، متحدثاً عن "دولة ضمن دولة، توقف من تشاء، تحساب وتصدر الاحكام"، من هذه البوستات "حزب الله يحكم قبضته على الضاحية الجنوبية ويفرض ثقافته الإلغائية عبر نشر عناصر"لجنة النهي عن المنكر والامر عن المعروف" التابعة للقطاع الثاني في حزب الله كما يسوق لمطاوعيه عبر بيانات توزع باسم الاهالي"، أما البعض الآخر فرحب كون المنطقة كما قال احد الناشطين "اشبه بكولمبيا" كما تساءل البعض عما "اذا كان يعرف المنتقدون ماذا تفعله الحبوب المخدرة منها الفرولة، الترامدول، ريفوتريل وبنزكسول التي تباع باسعار زهيدة في عقول الشباب وكم من عائلة خسرت ابنائها بسبب ادمانها".
كما انتشر بيان صادر عن سكان المنطقة جاء فيه "من أهالي وسكان برج البراجنة الشرفاء إلى من أخذ القرار بفرض قوة الحق والإيمان والأخلاق في منطقتنا... اليوم رأينا بأم أعيننا رجالكم بين منازلنا. مروا بقربنا فجعلوا قوتهم وبأسهم أمناً، وشحنوا صدورنا غيظاً، فقوموا إلى إحقاق الحق ونشر المبادئ التي استشهد رجالنا لأجلها.أبناؤنا في أمانتكم، ونحن معكم حتى ينقطع النفس، وسلاماً لنا ولأبنائنا. أنتم أبناؤنا ونحن نشد على أيديكم ونحن إلى جانبكم في مسيرتكم لفرض الأمن والطمأنينة في أحيائنا ومنع عصابات ومروجي المخدرات من أخذ أبنائنا وفلذات أكبادنا إلى الهاوية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق