بي بي سي ـ
أعلن تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حافلة للشرطة الفرنسية، وأسفر عن قتل شرطي وجرح اثنين آخرين وسط باريس.
وقد أُغلق شارع الشانزليزيه الشهير حيث وقع إطلاق النار، فيما تفيد الأنباء بأن مسلحا أطلق النار على دورية للشرطة قبل أن يحاول اللوذ بالفرار.
وقال بيار هنري برانديت المتحدث باسم وزارة الداخلية في مقابلة مع قناة اخبارية محلية إن :" إن الهجوم كان متعمدا"
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة قولها إن "منفذ الهجوم في منطقة الشانزيليزيه وسط باريس هو أبو يوسف البلجيكي وهو أحد مقاتلي التنظيم".
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد أعلن أن هناك "خيوطا إرهابية" وراء الاعتداء، وقال في بيان بثه التلفزيون الفرنسي إن اجتماعا أمنيا عاجلا سيعقد بحضور كبار مسؤولي المخابرات والدفاع.
وذكرت صحيفة لو باريسيان الفرنسية نقلا عن مصادرها الخاصة أن المسلح أطلق النار بسلاح آلي على دورية للشرطة قبل أن يُقتل بدوره.
وقد اصطفت سيارات الشرطة قرب محطة مترو جورج الخامس وسط باريس.
وقد سُمعت أصوات إطلاق النار في حوالي الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش) قرب متجر ماركس وسبنسر، مما أثار ذعرا وسط السياح والمارة.
ويقول مراسل بي بي سي في باريس هيو سكوفيلد إن شارع الشانزليزيه كان منذ فترة طويلة هدفا محتملا بسبب شهرته العالمية والعدد الكبير من الزوار الذي يرتادونه.
ويأتي هذا بالتزامن مع تقدم المرشحين الرئاسيين الأحد عشر للانتخابات الرئاسية الفرنسية للدفاع عن برامجهم الانتخابية وذلك في برنامج تلفزيوني يبث مساء الخميس. فيما تظهر استطلاعات الرأي تقاربا كبيرا في نسب التصويت للمرشحين الأربعة الكبار: ميلنشون (أقصى اليسار) وفيون (اليمين) وماكرون (يسار الوسط) ومارين لوبان (اليمين المتشدد).
وكانت فرنسا قد شهدت الشهر الماضي محاولة للهجوم على مطار أورلي في جنوب العاصمة باريس، وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية آنذاك أن الشرطة قتلت المسلح بعدما حاول سرقة سلاح من شرطية جُرحت في الحادث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق