بي بي سي ـ
لا زالت الشرطة تفحص العبوة التي عثرت عليها في الشاحنة المستخدمة في الهجوم "تقنيا" لتحديد ما إذا كانت عبوة ناسفة أم مادة حارقة
قالت الشرطة في السويد إنها عثرت على "جسم مشبوه" في الشاحنة المستخدمة في الهجوم على مركز تجاري في العاصمة ستوكهولم الجمعة الماضية.
وقال مفوض الشرطة الوطنية في السويد دان إلياسون إن "الأداة التقنية" عُثر عليها في مقعد السائق، مؤكدا أن المشتبه به، الذي تحتجزه الشرطة، من أوزبكستان وأنه معروف لدى السلطات الأمنية.
وجاء هجوم الجمعة الماضية بعد سرقة شخص مقنع شاحنة اقتحم بها مركز أهلينز التجاري في شارع دروتنغتان.
وقتل الهجوم أربعة أشخاص وأسفر عن إصابة 15 شخصا، لا زال عشرة منهم يتلقون العلاج في المستشفى.
وقال إلياسون إن المشتبه المحتجز لدى الشرطة السويدية شخص "بعيد عن الشهرة"، لكنه معروف لدى الجهات الأمنية.
وقال رئيس الشرطة السويدية أندريه ثورنبرغ إن المشتبه به "لم يكن محل تحقيقات مستمرة من قبل الجهات الأمنية، لكنه اسمه ورد من قبل في تحقيقات مخابراتية."
ورجح مفوض الشرطة الوطنية أن يكون المشتبه به هو منفذ الهجوم، قائلا: "لا يوجد ما يوحي بأننا اعتقلنا الشخص الخطأ، على العكس تماما، يتأكد لدينا بتقدم التحقيقات أن شكوكنا فيه في محلها."
وأضاف: "لا نستبعد تورط آخرين في تنفيذ الهجوم."
جاء في تصريحات مسؤولين في الشرطة أنه لا زال من المبكر تحديد نوع الأداة التي عثر عليها داخل الشاحنة، وأن ما يجعلها محل تساؤلات هو "أنها كان لا ينبغي أن تكون هناك".
وقال إلياسون: "لا أستطيع في هذه المرحلة أن أحدد ما إذا كانت هذه عبوة ناسفة أو عبوة تحتوي على مادة قابلة للاشتعال."، مؤكدا أنها لا تزال تخضع للفحص الفني.
ماذا تفعل الحكومة السويدية؟
وصف رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفان الحادث بأنه هجوم إرهابي مع إصدار تعليمات بتشديد الإجراءات الأمنية على حدود البلاد.
وقال إن "الوقت لا زال مبكرا على التوصل إلى نتائج سياسية من كل ما يحدث الآن، فالوقت وقت حزن وحداد."
وأضاف: "نحن مصرون على الاستمرار في التمسك بمجمتع يتمتع بالانفتاحية، مجتمع ديمقراطي، وهو ما أجزم بأن الشعب السويدي يشعر به أيضا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق