الأمم المتحدة - رويترز ـ
أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة #نيكي_هيلي الاثنين أن الولايات المتحدة تعتقد أن الشعب_السوري لم يعد يريد بشار_الأسد زعيما له.
وأضافت في مؤتمر صحفي، عندما سئلت عن تعليقات لوزير الخارجية الأميركي ريكس_تيلرسون في العاصمة التركية #أنقرة الأسبوع الماضي، والتي أعلن فيها أن الشعب السوري هو الذي يقرر مصير الأسد:"لا نعتقد أن الشعب يريد الأسد بعد الآن".
وقالت إن ذلك لا يعني أن الولايات المتحدة ستقبل بمشاركة الأسد في الانتخابات مستقبلا.
وأضافت في مؤتمر صحفي بمناسبة تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن لشهر أبريل/ نيسان: "لا نعتقد أن الشعب يريد الأسد بعد الآن. ولا نعتقد أنه سيكون الشخص الذي يريد المواطنون بقاءه".
الأسد
وتابعت: "لا نحمل حبا للأسد. لقد أوضحنا ذلك بجلاء. نعتقد أنه عائق أمام السلام منذ فترة طويلة. هو مجرم حرب. ما فعله بشعبه لا يعدو أن يكون مثيرا للاشمئزاز".
وأثار تيلرسون وهيلي انتقادات يوم الخميس لتهوينهما من هدف أميريي قائم منذ وقت طويل لدفع الأسد للرحيل للمساعدة في إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 6 سنوات.
وركزت إدارة الرئيس الأمريكي السابق #باراك_أوباما في سنواتها الأخيرة على الوصول إلى اتفاق مع روسيا يقضي برحيل الأسد في نهاية المطاف رغم أنها غيرت أيضا تركيزها لينصب على قتال متشددي تنظيم #داعش.
وأفاد البيت الأبيض يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تركز على هزيمة متشددي داعش.
وقالت هيلي في المؤتمر الصحفي الاثنين: "هدفنا هو أن نفعل ما نحتاجه لهزيمة تنظيم داعش. لا أعرف أن هدفنا هو التحدث مع الأسد لفعل ذلك. قد يتغير هذا وقد تفكر الإدارة بطريقة أخرى، لكن الأسد الآن ليس الشخص رقم واحد الذي نريد التحدث إليه."
وأضافت أن الولايات المتحدة تدعم محادثات السلام السورية التي تقودها الأمم المتحدة.
وتدعم روسيا، نظام الأسد، عسكريا وسياسا، بعكس مواقف قوى دولية كثيرة تعتبر أن بقاء الأسد لم يعد خيارا في ظل المجازر التي ارتكبها ضد شعبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق