بي بي سي ـ
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-اون بأنه "ماكر جدا".
وقال متحدثا لشبكة سي بي أس التلفزيونية الأمريكية إنه لاحظ انه تمكن من استلام السلطة في عمر مبكر على الرغم من تعامله مع "بعض الأشخاص الشرسين جدا".
وأضاف ترامب، متحدثا وسط التوترات المتصاعدة مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي، "يتساءل الناس هل أن (جونغ اون) عاقل، لا أدري اطلاقا".
تمكن (كيم) في سن مبكرة جدا من تولي السلطة. وأنا واثق من أن كثيرا من الناس حاولوا الاستيلاء على السلطة، سواء أكان عمه أو أي شخص آخر، وكان قادرا على تحقيق ذلك (الاحتفاظ بالسلطة). لذا من الواضح إنه ماكر جدا
واستدرك قائلا "ولكنه كان شابا بعمر 26 إلى 27 عاما عندما توفي والده، وتعامل مع أشخاص من الواضح أنهم شرسون جدا، وخاصة الجنرالات وغيرهم".
وأكمل "تمكن في سن مبكرة جدا من تولي السلطة. وأنا واثق من أن كثيرا من الناس حاولوا الاستيلاء على السلطة، سواء أكان عمه أو أي شخص آخر، وكان قادرا على تحقيق ذلك (الاحتفاظ بالسلطة). لذا من الواضح إنه ماكر جدا".
وقد أعدم عم الزعيم الكوري الشمالي بعد عامين من مجيئ كيم للسلطة ويُشك في أنه أمر بعملية قتل أخيه نصف الشقيق مؤخرا.
وجاءت هذه المقابلة بعد ثاني تجربة فاشلة لكوريا الشمالية لإطلاق صاروخ بالستي خلال أسبوعين، حيث انفجر الصاروخ بعد وقت قصير من اطلاقه السبت الماضي.
وعندما سئل عن أسباب انفجار هذه الصواريخ باستمرار بعد اطلاقها قال ترامب إنه لا يفضل مناقشة ذلك.
وأكمل "يجب أن لا نعلن كل حركاتنا. إنها لعبة شطرنج. أنا فقط لا أريد للناس أن يعرفوا ما أفكر به".
ويعتقد أن كوريا الشمالية تواصل جهودها لانتاج رؤوس حربية نووية مصغرة لتكون مناسبة لأن تحمل على صواريخ بالستية تكون قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقد تصاعدت التوترات في المنطقة مؤخرا مع قيام كل من الكوريتين بإجراء مناورات عسكرية فيها.
كما ارسلت الولايات المتحدة سفنا حربية إلى المنطقة، وبدأت في نصب نظام متقدم مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وفي يوم الاحد، حض مقال نشرته وكالة "كي سي أن أيه" الكورية الشمالية الرسمية الولايات المتحدة على "التفكر مليا في العواقب الكارثية التي تنطوي عليها استفزازاتها العسكرية الحمقاء".
وقد أجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية متكررة في الأشهر الأخيرة وهددت بأن تجري تجربتها النووية السادسة.
وقال الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة "لن تكون سعيدة جدا" إذا اجريت تجارب جديدة، وعندما سُئل هل يعني ذلك اتخاذ فعل عسكري قال "لا أدري . أعني : سنرى".
وقال ترامب أيضا إن الرئيس الصيني شي جينغبينغ، حليف كوريا الشمالية، "يضغط" على كيم لتقليص نشاطاته العسكرية والنووية، مستدركا "لكن حتى الآن ،ربما لا شيء حدث وربما حدث".
وامتدح ترامب الصلات المتطورة مع الصين، البلاد التي طالما انتقدها بشدة خلال حملته الانتخابية، واصفا إياها بأنها باتت تعد بالفعل شيئا مميزا جدا، شيئا مختلفا جدا" عما كان في أي وقت سابق.
وعندما سُئل عما إذا كان سيفي بتعهده في حملته الانتخابية بتصنيف الصين بوصفها دولة متلاعبة في العملة قال "حالما انتخبت توقفوا" عن ذلك، ولكنه لمح ضمنا إلى أنه لا يريد أن يعرض التعاون مع الصين بشأن كوريا الشمالية إلى الخطر.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-اون بأنه "ماكر جدا".
وقال متحدثا لشبكة سي بي أس التلفزيونية الأمريكية إنه لاحظ انه تمكن من استلام السلطة في عمر مبكر على الرغم من تعامله مع "بعض الأشخاص الشرسين جدا".
وأضاف ترامب، متحدثا وسط التوترات المتصاعدة مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي، "يتساءل الناس هل أن (جونغ اون) عاقل، لا أدري اطلاقا".
تمكن (كيم) في سن مبكرة جدا من تولي السلطة. وأنا واثق من أن كثيرا من الناس حاولوا الاستيلاء على السلطة، سواء أكان عمه أو أي شخص آخر، وكان قادرا على تحقيق ذلك (الاحتفاظ بالسلطة). لذا من الواضح إنه ماكر جدا
واستدرك قائلا "ولكنه كان شابا بعمر 26 إلى 27 عاما عندما توفي والده، وتعامل مع أشخاص من الواضح أنهم شرسون جدا، وخاصة الجنرالات وغيرهم".
وأكمل "تمكن في سن مبكرة جدا من تولي السلطة. وأنا واثق من أن كثيرا من الناس حاولوا الاستيلاء على السلطة، سواء أكان عمه أو أي شخص آخر، وكان قادرا على تحقيق ذلك (الاحتفاظ بالسلطة). لذا من الواضح إنه ماكر جدا".
وقد أعدم عم الزعيم الكوري الشمالي بعد عامين من مجيئ كيم للسلطة ويُشك في أنه أمر بعملية قتل أخيه نصف الشقيق مؤخرا.
وجاءت هذه المقابلة بعد ثاني تجربة فاشلة لكوريا الشمالية لإطلاق صاروخ بالستي خلال أسبوعين، حيث انفجر الصاروخ بعد وقت قصير من اطلاقه السبت الماضي.
وعندما سئل عن أسباب انفجار هذه الصواريخ باستمرار بعد اطلاقها قال ترامب إنه لا يفضل مناقشة ذلك.
وأكمل "يجب أن لا نعلن كل حركاتنا. إنها لعبة شطرنج. أنا فقط لا أريد للناس أن يعرفوا ما أفكر به".
ويعتقد أن كوريا الشمالية تواصل جهودها لانتاج رؤوس حربية نووية مصغرة لتكون مناسبة لأن تحمل على صواريخ بالستية تكون قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقد تصاعدت التوترات في المنطقة مؤخرا مع قيام كل من الكوريتين بإجراء مناورات عسكرية فيها.
كما ارسلت الولايات المتحدة سفنا حربية إلى المنطقة، وبدأت في نصب نظام متقدم مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وفي يوم الاحد، حض مقال نشرته وكالة "كي سي أن أيه" الكورية الشمالية الرسمية الولايات المتحدة على "التفكر مليا في العواقب الكارثية التي تنطوي عليها استفزازاتها العسكرية الحمقاء".
وقد أجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية متكررة في الأشهر الأخيرة وهددت بأن تجري تجربتها النووية السادسة.
وقال الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة "لن تكون سعيدة جدا" إذا اجريت تجارب جديدة، وعندما سُئل هل يعني ذلك اتخاذ فعل عسكري قال "لا أدري . أعني : سنرى".
وقال ترامب أيضا إن الرئيس الصيني شي جينغبينغ، حليف كوريا الشمالية، "يضغط" على كيم لتقليص نشاطاته العسكرية والنووية، مستدركا "لكن حتى الآن ،ربما لا شيء حدث وربما حدث".
وامتدح ترامب الصلات المتطورة مع الصين، البلاد التي طالما انتقدها بشدة خلال حملته الانتخابية، واصفا إياها بأنها باتت تعد بالفعل شيئا مميزا جدا، شيئا مختلفا جدا" عما كان في أي وقت سابق.
وعندما سُئل عما إذا كان سيفي بتعهده في حملته الانتخابية بتصنيف الصين بوصفها دولة متلاعبة في العملة قال "حالما انتخبت توقفوا" عن ذلك، ولكنه لمح ضمنا إلى أنه لا يريد أن يعرض التعاون مع الصين بشأن كوريا الشمالية إلى الخطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق