خاص النشرة -
اعتبر النائب في حزب "الكتائب اللبنانية" فادي الهبر ان "ولي العهد، وهو المؤثر الأكبر في العهد الحالي، تعمّد استبعاد حزب "الكتائب" عن لقاء بعبدا المرتقب يوم غد الخميس باطار السياسة التي يتّبعها والتي تقضي باستبعادنا عن الحالة السياسية بعدما تحولنا الى معارضة بنّاءة وايجابية تصوّب على كل الاخطاء وتراقب عمل مجلس الوزراء عن كثب".
وأعرب الهبر في حديث لـ"النشرة" عن "خيبة أمل بالعهد الجديد والحكومة الحالية"، وقال: "كان أملنا كبير بقدرة "بيّ الكل" على استنهاض القضايا الوطنية وايجاد حلول للأزمات المتراكمة، لكن الوضع للأسف من سيء لأسوأ وبخاصة الوضع المالي والاقتصادي، وأي مراقب يمكن ان يتبين التراجع الذي يصيب المؤشرات المالية والتي كانت في فترة الفراغ الرئاسي أفضل مما هي حاليا".
"كل مين ايدو الو"
ووصف الهبرالقانون الانتخابيالجديد بـ"المشوه كونه يعتمد بعضا من القانون الارثوذكسي ويقوم على اسس طروحات سابقة تعتمد الطائفية والمناطقية والمحاصصة"، وأكّد ان الكتائب لن تتردد بخوض المواجهة من صفوف المعارضة مذكرا بـ"الملفات التي تصدت فيها لصفقات ان كان بموضوع قانون الانتخاب او ملف النفايات اوسلسلة الرتب والرواتب". واضاف: "نحن ماضون بالضغط لاتمام الاصلاحات المطلوبة ان كان بموضوع الكوتا النسائية او الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية وغيرها".
وانتقد الهبر "تغييب الخطاب الوطني واستبداله بخطاب طائفي يقوم على المحاصصة على كل المستويات"، معتبرا ان هذه الحكومة تقوم على مبدأ "كل مين ايدو الو". وقال: "حزب الله مصر على الهجوم على المملكة العربية السعودية بمسعى لنسف السياحة الخليجية ولا احد يتصدى له في هذا المجال، ما يضعنا امام مخاطر جمّة".
الاستراتيجية الدفاعيةأولا
وحثّ الهبر رئيس الجمهورية، "واذا كان يسعى حقيقة لتزخيم عمل المؤسسات والشروع بورشة اصلاح وطنية، الى اعتماد ممر الزامي هو موضوع الاستراتيجية الدفاعية"، مشددا على ان "لا حل لأي من الازمات المطروحة قبل الاتفاق على هذه الاستراتيجية والتفاهم على وجوب ان يكون في لبنان جيشا واحدا وطنيًّا وليس جيشان احدهما شيعي". واضاف: "كما ان المطلوب وضع حد للسلاح المتفلت ولمافيا التهريب والمخدرات من خلال تقوية الجيش ومده بالعديد والعتاد"، معتبرا ان "الاستثمار بالأمن كفيل بتقوية الاقتصاد والقطاعات الاخرى".
ورأى الهبر انّه "وفي حال لم ينطلق المدعوون الى لقاء بعبدا الخميس من الاستراتيجية الدفاعية كممر الزامي، فيمكن الجزم بأن حركة الرئيس عون لن تتعدى كونها طلة اعلامية–سياسية غير مجدية بغياب الثقة بالعهد والحكومة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق