العربية.نت - وكالات ـ
أعلنت قيادة عمليات نينوى الاثنين عن تقدم القوات العراقية ضد تنظيم #داعش في أجزاء وسط وجنوب #المدينة_القديمة ومساعدة المدنيين على الهرب عبر الممرات الآمنة.
إلى ذلك، تمكنت قوات مكافحة الإرهاب من السيطرة على أهم حي من الأحياء الأربعة التي ما زال ثلاثة منها تحت سيطرة داعش. في #الموصل القديمة .
فقد تمكنت القوات العراقية الاثنين وبعد يومين من المعارك وسط المدينة القديمة من أن تنتزع جزءا كبيرا من #حي_الفاروق ، أحد أخطر معاقل داعش. إذ استعادت منطقة الخزرج التي تمثل نصف حي الفاروق وبقيت أمامها منطقة المشاهدة، وعند السيطرة عليها لن يتبقى في قبضة التنظيم إلا ثلاثة أحياء فقط.
من الموصل القديمة
داعش يتنقل عبر فتحات الجدران
وفي هذا السياق، اعتبر قائدان بارزان من مكافحة الإرهاب معركة المدينة القديمة من أخطر معارك الموصل وأن التكهن بحسمها يبدو صعباً بسبب انحسار المواجهات في مكان واحد.
وقال الفريق عبد الغني الأسدي قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب التي تقود الهجوم "هذا الفصل الأخير" في الحملة لاستعادة الموصل. في حين قال الفريق الركن سامي العارضي قائد قوات النخبة الثانية بقوات مكافحة الإرهاب التي تقود القتال شمال المدينة القديمة إن المتشددين يتحركون من منزل إلى آخر عبر فتحات في الجدران لتجنب المراقبة الجوية.
وأضاف للتلفزيون العراقي أن القتال الآن يدور من منزل لآخر داخل أزقة خلفية ضيقة ووصف المهمة بأنها ليست سهلة.
أما في جنوب المدينة، فأعلن قائد الشرطة الاتحادية تقدم قواته قرب شارع نينوى بمحاذاة حي الفاروق ووصول وحدات خاصة إلى باب البيض جنوب غرب المدينة.
بينما أحكمت قوات الجيش أمس الاثنين سيطرتها على مباني سكنية وشارع رئيسي شمال المدينة.
من الموصل القديمة
قلق على المدنيين داخل البلدة القديمة
من جهتها، عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها الاثنين بشأن وضع المدنيين في المدينة القديمة الذين تقدر الأمم المتحدة أنهم أكثر من 100 ألف.
وقالت جوليا شويرتش وهي مسؤولة للطوارئ بالصليب الأحمر في الموصل "نرى عشرات من المرضى الجدد يوميا بينهم أطفال ومسنون".
وأضافت في بيان من المنظمة يدعو إلى إجلاء الجرحى "ببساطة كان الأوان قد فات بشدة بالنسبة لهذا العدد الكبير على نحو مفجع... فقد ماتوا بعد قليل من وصولهم إلينا".
فارون من الموصل
"دولة الخلافة" تقترب من نهايتها
يذكر أن سقوط الموصل سيمثل فعليا نهاية النصف العراقي من "دولة الخلافة" التي أعلنها أبو بكر #البغدادي زعيم تنظيم داعش في خطبة ألقاها في #جامع_النوري قبل ثلاث سنوات وتضم أجزاء من العراق وسوريا.
وكانت الحكومة العراقية تأمل في البداية أن تستعيد الموصل بنهاية 2016 لكن الحملة استغرقت وقتا أطول مع تعزيز المتشددين مواقعهم بين المدنيين في محاولة للرد على القوات الحكومية.
ويستخدم داعش السيارات والدراجات النارية الملغومة والشراك الخداعية ونيران القناصة والمورتر لمواجهة القوات العراقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق