زار وفد من نادي الشرق لحوار الحضارات برئاسة رئيس المجلس الإعلامي إيلي السرغاني وعضو اللجنة في العالم العربي الصحافي الاستاذ جوذيف محفوض ،وايضاً بحضور رئيسة المجلس في اوسترالياالسيدة فدوى كبة، و كل من الأعضاء ،الإعلامية الهام حافظ ،والاعلامي بادرو حجة مع عدد من الشخصيات وفعاليات المجلس ليلة أمس الثلاثاء الواقع فيي ١٣ حزيران في منزل السيد ريمون ابو عاصي لتشمل الزيارة منتهى النزاهة في التعاون مع كل الفرقاء،وعلى مختلف انتماءاتهم؛ السياسية، والحزبية، والدينية ،بغية منهم الوصول ،الى هدفهم المنشود في جمع الشمل ،تحت راية الحوار المنفتح ،والقائم ،على المحبة ،والثقة ،المبنية على احترام كل شخص من اي تجمع او من اي حزب ، وكل حزب مهما كانت نظرته السياسية . ..لقد ساد التفاهم وسطى روح التمنيات المتجوهرة في روزنامة الحزب الديمقراطي المبنية على رحمة الآخر وعلى الحوار المنفتح ضمن جميع الطوائف ، وبعد العشاء تحول اللقاء الى تبادل الأفكار ،والاقتراحات التى ستجعل من المجلس في منتهى الجد ،والمصداقية ،والى التلاقي وزرع بذرو المحبة والتسامح ...
"إفتتح الرئيس الإجتماع بالكلمة التالية:
أهلا وسهلاً بكم في بيت الديمقراطيين الأحرار أستراليا، نادي الشرق لحوار الحضارات، حضوركم يشرفنا...
أنقل إليكم تحيات رئيسة الحزب السيدة ترايسي داني شمعون، والتي بَارَكْت هذا اللقاء، وهي تبارك كل من يدعوا إلى الحوار ، الحوار هدفه نشر السلام، ورئيستنا هي سفيرة للسلام.
ونحن أبناء المدرسة الشمعونية، مدرسة فخامة الملك كميل نمر شمعون، هذه المدرسة التي قدمت الآلاف من الشهداء، وعلى رأسهم قائدنا الشهيد داني، الذي أغتالته وعائلته أيادي الشر الرافضه إلى ما كان يدعوا إليه من الإنفتاح والحوار من أجل السلام...
يضع الحزب كل إمكانياته لمساعدتكم، على أمل أن يعم السلام في لبنان ، في الشرق وكل أنحاء العالم. "
وهنا بدوره شكر رئيس المجلس الإعلامي إيلي السرغاني السيد ريمون ابو عاصي وزوجته وأمينة الإعلام في الحزب وزوجها السيد جوني فرح على حسن الاستقبال الحميم ، وعلى دورهم الفعّال في الحزب ،وفي الحياة الاجتماعية ،وذالك بتكريمهم عل جهودهم ،ونشاطاتهم ،الإجتماعية ضمن الحزب، واستمراريتهم على مبدئه القائم ،والمشترك وكانت كلمة الصحافي جوزاف محفوض تطرق فيها على ؛الاهتمام الصادق من مختلف الأطراف ،
وكان للسيد ريمون ابو عاصي كلمة شكر على زيارتهم الودية بأمتياز وعلى التكريم المميز من قبل السرغاني والوفد المرافق ، مع احترامنا للألقاب وشكرهم فردا فردا ،من دون تمييز .
أمينة الإعلام في حزب الديمقراطيين
الأحرار -اوستراليا
سعدى جرمانوس فرح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق