القدس - زياد حلبي، ريما مصطفىـ العربية نت ـ
قتلت #إسرائيل 3 فلسطينيين في باحات المسجد الأقصى، الجمعة، بعد أن خرجوا من باب الأسباط في المسجد، وأطلقوا النار على مجموعة من شرطة الاحتلال، وأصابوا 3 أشخاص، وأعلنت إسرائيل رسمياً عن مقتل شرطيين من حرس الحدود في العملية.
وبعد انسحاب المهاجمين إلى باحات المسجد الأقصى، جرى اشتباك مسلح، واستشهد المنفذون الثلاثة وهم من مدينة أم الفحم، وكانوا يحملون رشاشين من نوع "كارل غويتاف" ومسدسا".
ووفق شرطة الاحتلال فإن الثلاثة بدون خلفية أمنية سابقة، وتبين أنهم من عائلة واحدة من مدينة أم الفحم
وفور الهجوم، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، وقرر عزل البلدة القديمة في القدس.
اعتقال مفتي القدس
هذا و قالت مصادر فلسطينية الجمعة إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة من محيط المسجد الأقصى.
وذكرت مديرة الأوقاف في القدس في بيان أنه تم اعتقال الشيخ محمد حسين (مفتي القدس والديار الفلسطينية)".
وقال مرافق للمفتي في اتصال هاتفي مع إنه تم اعتقال المفتي بعد أدائه صلاة الجمعة ونقله إلى جهة غير معلومة. ولم يصدر تعقيب من السلطات الإسرائيلية عن عملية الاعتقال.
وفي وقت لاحق، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها ستمنع صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى، فيما احتجزت 12 حارسا من حراس المسجد وصادرت هواتفهم.
ومنع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، سيكون للمرة الثانية منذ عام 1969، عندما أحرق المسجد الأقصى، وسبق وأغلق في يوم عادي عندما تمت محاولة اغتيال عضو الكنيست المتشدد "يهودا جليك" في القدس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، إن "القائد العام للشرطة الإسرائيلية في القدس يهورام هاليفي قرر إغلاق أبواب المسجد".
وأضافت "كذلك تقرر إخلاء حيز الحرم الشريف من الناس".
وتابعت "كما تقرر عدم إجراء صلاة الجمعة اليوم في الأقصى، ما يعني أنه مغلق حتى إشعار آخر".
إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال في بيان له إنه "تم إغلاق المسجد ليوم واحد".
وقبيل اعتقاله، دعا الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، الفلسطينيين إلى أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم القرار الإسرائيلي بإغلاق المسجد.
ووصل الشيخ حسين إلى باب الأسباط، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة القريبة من المسجد الأقصى، ولكن الشرطة الإسرائيلية منعته من دخول المسجد.
وفي تصريح للصحافيين، قال الشيخ حسين: "أدعو المصلين إلى القدوم والصلاة في المسجد الأقصى، فهو مسجد إسلامي ولا يحق لسلطات الاحتلال الإسرائيلي أن تمنع الصلاة فيه".
وأضاف أن "إغلاق المسجد أمام المصلين هو أمر مستهجن ومرفوض ويجب تمكين المصلين من الصلاة فيه".
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكالمات هاتفية مع كل من وزيري الأمن والأمن الداخلي ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش، ورئيس الشاباك والمفوض العام للشرطة ومنسق أعمال الحكومة في يهودا والسامرة وقطاع غزة، وتقرر خلالها إغلاق الحرم الشريف هذا اليوم لأسباب أمنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق