الأحد، 27 أغسطس 2017

العثور على رفات يُعتقد أنها لجنود لبنانيين اختطفهم تنظيم الدولة عام 2014

بي بي سي ـ
قال الجيش اللبناني إنه عثر قرب الحدود السورية على رفات 8 أشخاص يٌعتقد أنهم العسكريين المخطوفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014.
ويأتي هذا الإعلان بعد وقف إطلاق النار على الحدود السورية -اللبنانية والشروع في مفاوضات بشأن هؤلاء الجنود المختطفين لدى تنظيم الدولة.
وقال مدير الأمن اللبناني، عباس إبراهيم، إن "اختبارات الحمض النووي ستجرى على الرفات لتحديد هويتها".
وأضاف إبراهيم إن البحث عن الجنود التسعة سيتواصل.
وقال إبراهيم إن الرفات التي عثر عليها قرب الحدود من المحتمل أن تكون للجنود للمختطفين، مضيفا إن اختبارات الحمض النووي ستجرى عليها.
ونقل الصليب الأحمر اللبناني الرفات عبر بلدة راس بعلبك شرقي البلاد في طريقها إلى العاصمة بيروت.
واحتجز تنظيم الدولة الإسلامية نحو 30 جنديا في بلدة عرسال، قتل منهم أربعة، وقضى خامس متأثرا بجراحه. وأفرج التنظيم عن 16 آخرين في عملية تبادل أسرى، في ديسمبر/ كانون الأول 2015 مع جبهة النصرة.
"اتفاق"
وجاء في وسائل الإعلام الروسية الرسمية الأحد، نقلا عن مصادر عسكرية، أنه تم الاتفاق على ترحيل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، الذين كانوا يقاتلون الجيش اللبناني على جبهة واحدة، وحزب الله والجيش السوري على جبهة ثانية.
وقال المصدر العسكري لوكالة الأنباء السورية سانا: "أقررنا اتفاقا بين حزب الله وتنظيم الدولة الإسلامية يتم بمقتضاه ترحيل بقية عناصر التنظيم إلى المنطقة الشرقية من الجمهورية العربية السورية".
وتزحف القوات اللبنانية من جهة والقوات السورية ومليشيا حزب الله من جهة أخرى نحو الحدود بين البلدين، ولكن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الأحد في الساعة السابعة صباحا.
وأكد الجيش اللبناني إنه لا ينسق مع حزب الله، الذي تصنفه الولايات المتحدة تنظيما إرهابيا. ويحرص على البقاء بعيدا عن حزب الله حتى لا يخسر المساعدات العسكرية الأمريكية.
وأعلن الجيش اللبناني وحزب الله الأسبوع الماضي عن إحراز تقدم في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، ودفعه إلى التراجع نحو منطقة جبلية على الحدود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق