الجمعة، 22 ديسمبر 2017

ستريدا جعجع من بكركي: ما يربطنا بتيار “المستقبل” هم الشهداء الذين سقطوا


قامت عضو كتلة حزب “القوات اللبنانية” النائب ستريدا جعجع يرافقها رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ايلي مخلوف ومدير وادي قاديشا المهندس رولان حداد بزيارة الصرح البطريركي حيث إلتقت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

وبعد اللقاء، تحدث جعجع للصحافيين وقالت: “جئنا من أجل المعايدة وتطرقنا إلى العديد من الأمور ومنها زيارة غبطته إلى السعودية والحفاوة التي إستقبل بها، ونعتبر أن هذه الزيارة اتت ترسيخاً للعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين في الشرق الأوسط.

وأضافت: “كما بحثنا وغطبته القرار غير الحكيم الذي صدر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيث إعتبر القدس عاصمة لإسرائيل، وفي النهاية لم يصح إلا الصحيح ورأينا كيف ان 128 دولة عارضت هذا القرار وهذا إنتصار”.

وحول مشروع طريق وادي القديسين – قنوبين، لفتت إلى أنها وضعت غبطته في أجواء مشروع الطريق مضيفةً أن “هناك جهود يبذلها وزير الثقافة غطاس خوري إضافة إلى وزير الأشغال يوسف فنيانوس الذي أوجد التمويل وسيتم إفتتاح الطريق في العام المقبل”.

وأردفت جعجع: “ما يربطنا بتيار “المستقبل” بالنتيجة هم هؤلاء الشهداء الذين سقطوا بدأ بالشهيد رفيق الحريري وصولاً لمحمد شطح فتيار “المستقبل” من أكثر التيارات التي دفعت دم من أجل لبنان أولا ونحن اعتبرنا أنه من اليوم الأول للإستقالة أن نذهب مباشرة إلى مضمون الإستقالة وأن نقول أن لسعد الحريري مسيرة نضالية طويلة في لبنان وأن لا نوجه أنظارنا إلى شكل الإستقالة لأننا نعتبر أنه عندما يجلس الحريري مع الأمراء السعوديين لا يعود هناك من يجلس من بعده ومن هنا كل من حاول أن يلعب دوراً سيئاً في هذا الإطار علموا جيّدا أن ما يربطنا بتيار “المستقبل” أكتر من نزهة سياسيّة أو تحالف بالمكان والزمان وما يربطنا بهم هم الشهداء وما يربطنا هم ليس تصوير الرئيس الحريري على أنه شخص مسيّر من دون قضية أو أنه لم يرى الأمور بوضوح فهذه هي الخيانة”.

وأشارت إلى أن الحملة القائمة على حزب “القوات اللبنانيّة” ورئيسها سمير جعجع واضحة المعالم فسمير جعجع يخوض معركة ذو وجهين معركة سيادية إستقلالية بإمتياز ومعركة أخرى لها علاقة بالفساد الذي ينتشر في لبنان”.

وختمت: “نحن نعد الشعب اللبناني أنّ هذه المسيرة مستمرة فنحن لسنا بهواة مناصب وقد فعلنا ما لا يفعل للوصل إلى رئيس جمهوريّة لأنّ سمير جعجع كلن مرشحاً قويا لرئاسة الجمهوريّة لكننا فضلنا مصلحة البلد أولاّ وفضلنا مشيئة ورغبة المسيحيين بشكل خاص واللبنانيين بشكل عام بأنهم يريديون ؤئيس مسيحي قوي فمشينا مع الرئيس عون وبالتالي ستستمر هذه الحملة لأن القوي ومن يخوض معارك سيادية ومعارك مكافحة فساد بلبنان فالأكيد أن أخصامه سيكثرون”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق