كتب شاكر فريد حسن ـ
من المرتقب أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الليلة كلمة في جلسة مجلس الأمن الاستثنائية، وستكون كلمة مهمة تحدد معالم المرحلة القادمة.
ويحمل عباس معه الى نيويورك الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة قيام دولة فلسطينية على حدود العام١٩٦٧، والانجاز الأكبر الذي تحقق في العام٢٠١٢بقبول فلسطين دولة وعاصمتها القدس الشرقية.
كذلك ستتضمن كلمته نصًا صريحًا وواضحًا بفشل مفاوضات السلام بسبب التعنت الاسرائيلي، والغاء الاتفاقيات مع الجانب الاسرائيلي.
وهذا ما سيؤكده عباس بشكل جلي لا لبس فيه، ولا يمكن أن يفهم على وجهين.
هذا وسيبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمته بالحديث عن الأوضاع في القدس المحتلة والأقصى، وسيتطرق الى قرار الرئيس الامريكي ترامب بشأن القدس ونقل السفارة الامريكية من تل أبيب الى القدس، وانتهاء الدور الأمريكي كراعي لعملية السلام وتدميره لحل الدولتين، وأن قرار ترامب لن يغير من واقع المدينة، ولن يعطي شرعية لاسرائيل، لكون القدس مدينة فلسطينية عربية مسيحية اسلامية وعاصمة دولة فلسطين الابدية.
وسينقل الرفض الفلسطيني نصًا وروحًا، ولا بأي شكل من الاشكال، لصفقة القرن، التي قال عنها صفعة القرن، لأنها مشروع تآمري جديد لتصفية القضية الفلسطينية واطالة أمد الاحتلال الاستيطاني الكوليونالي الاسرائيلي، فضلًا عن ذلك سيتحدث عن الممارسات الاحتلالية التي لا تتوقف وعن انتهاكاتها وممارساتها العدوانية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والمطالبة باطلاق سراح الطفلة الفلسطينية عهد التميمي.
ويرى المراقبون والمحللون أن كلمة أبو مازن ستكون مهمة وتتضمن نقاط وبنود واضحة وأساسية وموقف واضح من الحالة السياسية الراهنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق