القاهرة، مصر (CNN)--
رحبت الكنيسة القبطية بالزيارة التاريخية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء الاثنين، ورأت الكنيسة أن تلك الزيارة تأتي في إطار الدور الذي يلعبه الأمير الشاب في الانفتاح الذي تقوم به المملكة والدور الثقافي والإصلاحي لها.
وزار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء الاثنين، الكاتدرائية المرقسية في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لمسؤول رفيع سعودي، والتقى الأمير البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في إطار زيارته لمصر التي بدأت أمس وتستمر لمدة 3 أيام.
وتعليقا على الزيارة، قال الأنبا بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية، إن الزيارة تعبر عن عمق العلاقات بين الشعبين المصري والسعودي، ونتاج عمل سياسي تقوم به الدولة المصرية في العلاقات الخارجية.
وأضاف حليم في تصريحات خاصة لموقع CNN بالعربية، أن الزيارة هي الأولى التي يقوم بها شخصية رفيعة المستوى مثل ولى العهد السعودي للكاتدرائية، وهي رسالة لمصر والعالم العربي بالتشارك والتآزر والتسامح، وتعبر أيضا عن الدور الذي يلعبه الأمير الشاب في الانفتاح الذي تقوم به المملكة والدور الثقافي والإصلاحي له.
وأشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان، أشاد بدور الكنيسة وأكد على أن المملكة تقدر الشهداء الأقباط، وأن مصر يمكنها أن تقود الحوار والتعاون بين الجانب المسيحي والإسلامي لمكانتها وقدمها، لافتا إلى أن البابا تواضروس رحب بالوفد السعودي، ووجه لهم الشكر باسم الكنيسة والآباء الحاضرين، وقال لهم إن جموع الأقباط فرحين لهذه الزيارة.
ومن جانبه قال آليا ثروت عضو مجلس النواب المصري، إن زيارة الأمير محمد للكاتدرائية، ليست الخطوة الأولى التي نستغرب لها بشأن القرارات الشجاعة والجريئة لولى العهد السعودي، فهو شخص جريء يتخذ قرارات حساسة.
وأضاف النائب القبطي في تصريحات خاصة لموقع CNN بالعربية، أن الزيارة هي الأولى من نوعها والتاريخ سيسجل ذلك لولى العهد السعودي، مثلما فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي من حضوره الصلاة وقداس عيد الميلاد المجيد، حيث كان أقصى ما تقوم به الدولة في السابق إرسال برقية تهنئة وإيفاد مندوب عن الرئيس.
وأضاف أن الزيارة ترسخ للمفاهيم الحقيقية للدين الإسلامي، وهي أن سماحة الإسلام تقبل الديانات الأخرى، وليس كما يروج له من جانب الجماعات التكفيرية.
وقاد الأمير الشاب محمد بن سلمان، موجة انفتاح داخل المملكة، إذ سمح لقيادة المرأة للسيارات، وتنظيم حفلات غنائية وفتح دور سينما، كما يقود الأمير مرحلة إصلاح اقتصادي لتحويل بلاده من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد منفتح.
رحبت الكنيسة القبطية بالزيارة التاريخية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء الاثنين، ورأت الكنيسة أن تلك الزيارة تأتي في إطار الدور الذي يلعبه الأمير الشاب في الانفتاح الذي تقوم به المملكة والدور الثقافي والإصلاحي لها.
وزار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء الاثنين، الكاتدرائية المرقسية في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لمسؤول رفيع سعودي، والتقى الأمير البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في إطار زيارته لمصر التي بدأت أمس وتستمر لمدة 3 أيام.
وتعليقا على الزيارة، قال الأنبا بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية، إن الزيارة تعبر عن عمق العلاقات بين الشعبين المصري والسعودي، ونتاج عمل سياسي تقوم به الدولة المصرية في العلاقات الخارجية.
وأضاف حليم في تصريحات خاصة لموقع CNN بالعربية، أن الزيارة هي الأولى التي يقوم بها شخصية رفيعة المستوى مثل ولى العهد السعودي للكاتدرائية، وهي رسالة لمصر والعالم العربي بالتشارك والتآزر والتسامح، وتعبر أيضا عن الدور الذي يلعبه الأمير الشاب في الانفتاح الذي تقوم به المملكة والدور الثقافي والإصلاحي له.
وأشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان، أشاد بدور الكنيسة وأكد على أن المملكة تقدر الشهداء الأقباط، وأن مصر يمكنها أن تقود الحوار والتعاون بين الجانب المسيحي والإسلامي لمكانتها وقدمها، لافتا إلى أن البابا تواضروس رحب بالوفد السعودي، ووجه لهم الشكر باسم الكنيسة والآباء الحاضرين، وقال لهم إن جموع الأقباط فرحين لهذه الزيارة.
ومن جانبه قال آليا ثروت عضو مجلس النواب المصري، إن زيارة الأمير محمد للكاتدرائية، ليست الخطوة الأولى التي نستغرب لها بشأن القرارات الشجاعة والجريئة لولى العهد السعودي، فهو شخص جريء يتخذ قرارات حساسة.
وأضاف النائب القبطي في تصريحات خاصة لموقع CNN بالعربية، أن الزيارة هي الأولى من نوعها والتاريخ سيسجل ذلك لولى العهد السعودي، مثلما فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي من حضوره الصلاة وقداس عيد الميلاد المجيد، حيث كان أقصى ما تقوم به الدولة في السابق إرسال برقية تهنئة وإيفاد مندوب عن الرئيس.
وأضاف أن الزيارة ترسخ للمفاهيم الحقيقية للدين الإسلامي، وهي أن سماحة الإسلام تقبل الديانات الأخرى، وليس كما يروج له من جانب الجماعات التكفيرية.
وقاد الأمير الشاب محمد بن سلمان، موجة انفتاح داخل المملكة، إذ سمح لقيادة المرأة للسيارات، وتنظيم حفلات غنائية وفتح دور سينما، كما يقود الأمير مرحلة إصلاح اقتصادي لتحويل بلاده من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد منفتح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق