أن حالة أمتنا ووطنناالحاضرة لا تزال الحالة عينها التي تستدعي التوجه بالكلية إلى مزية أولية أساسية من مزايا حزبكم ونهضتكم العظيمة . اعني مزية البطولة المؤمنة . انها أزمة مليئة بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحية فلا يكون لها انقاذ منها إلا بالبطولة المؤيدة بصحة العقيدة . ( سعادة )
أن الفوضى التي تتخبط فيها الامة السورية ولم يبلغ الفساد في أمة من الأمم في أي وقت من الأوقات . وليس غريبا وفي هذه الحالة التي وصل إليها حزب سعادة ونحن نرى بأن أعيننا أن مصير أمتنا ووطننا في جميع مناطقه المحتلة المغتصبة تفرضه الحوادث والمؤامرات الجارية من الإرادات الغربية وحلفائها من كيانات العالم العربي المعادية لحقوقنا وحضارتنا ووجودنا
نحن نستمر على نهج سعادة فاسألوا أنفسنا . ما الذي اجلب إلى حزبنا هذه الويلات .
والحقيقة أيها الرفقاء أننا قد تابعنا في هذا الحزب لأجل عمل خطير مليئا بالصعاب هو انشاء دولتنا من خلال دولة الامة المصغرة في جسم الحزب السوري القومي الاجتماعي .
فإذا قلنا ان الامة في الحزب السوري القومي الاجتماعي . الحزب ممزق كرغيف خبز بأيدي غير أمينة على جسم وصحة الحزب .
أيها الرفقاء نريد أن ننهض بكل قوتنا والشجاعة مطلوبة من خلال العقيدة والقسم الذي جمعنا على مبادئ وعقيدة واحدة لتطهير الحزب والعمل على وحدته أو إعادة تأسيس حزب السوري القومي الاجتماعي الذي أسسه سعاده .
تحيا سوريا ويحيى سعادة
الرفيق موسى مرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق