السبت، 3 نوفمبر 2018

إجتماع طارئ لأهالي بلدة كونين الجنوبية

كتب شوقي مسلماني  ـ
إجتماع طارئ لأبناء كونين في سيدني على ضوء تمزيق اليافطات وسرقة الباقي ثاني يوم تعليقها في أنحاء كونين ـ جنوب لبنان من قبل جهات مجهولة، وكلّها يافطات تدين الإقطاع الجديد القديم، ومن شعاراتها "كونين باقية والإقطاع إلى زوال"، "لا مساومة ولا مفاوضات مع الإقطاع"،  "الإقطاع وجه آخر للإرهاب"، "الباطل لا يصبح حقّاً بمرور الزمن"، "إيد بإيد منهزم الإقطاع"، "كونين مقبرة الإقطاع"، "الإقطاع وديعة الإستعمار"، "الإقطاع هو الفساد بأمّه وأبيه"، "الإقطاع والعدوّ الصهيوني شرّ مطلق"، "كونين ستقطع رأس الإقطاع مرّة وإلى الأبد"،  "جشع الإقطاع سينكسر على صخرة كونين"، وبعد تعليق يافطات جديدة جاء أمر حزبي من حركة أمل وحزب الله ـ لبنان بإنزال اليافطات جميعاً على رغم أنّ اليافطات جرى التصويت عليها بالموافقة خلال اجتماع لبلدية كونين مع المخاتير والجمعيّة والناشطين ضمّ أكثر من 27 شخصاً،  وجرى تنفيذ الإتّصال ما أثار حفيظة أهل البلدة وخصوصاً الأغلبيّة المقهورة، الصامتة، في البلدة والمغتربات، معتبرين أنّ إنزال يافطات تدين الإقطاع المتغوّل لا يجب أن يثير حفيظة غير الإسرائيليين والإستعمار. 
وتداول الحضور الثبات على المواجهة بكلّ الإمكانيّات المتوفّرة معنويّاً وماليّاً، واعتبار إنزال اليافطات إهانة لدماء شهداء أبناء كونين الذين فاق عددهم المئة، استشهدوا في لبنان دفاعاً عن لبنان وكونين، كما إهانة لروح الشيخ عبد الحسن حمّود الذي توفي قهراً بعد صراع مع مخلّفات الإقطاع العثماني في خمسينات القرن الفائت. 
ووافق الحضور على توجيه رسالة إلى رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة ميشال عون وباقي الرؤساء الزمنيين والروحيين ومختلف الأحزاب والنقابات والقوى الإجتماعيّة تحضّ على التضامن مع أهالي كونين في صراعهم مع ورثة العثمانيين في الجنوب اللبناني.      
العار للمتخلّفين والمساومين والمتصالحين والمدسوسين والمشبوهين والمتخاذلين، ولكلّ من لا يغضب لكرامة بلدته أو بلده.  
ـ الصورة من اليمين مع حفظ الألقاب: حسن رسلان، ماجد حمّود، حسين حمّود، حسن حيدر، أحمد مهنّا، شوقي مسلماني، موسى فيّاض، فايز فيّاض، علي حمّود، سامي ديراني، يوسف ديراني وعلي حيدر.  
Shawki1@optusnet.com.au 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق