بي بي سي ـ
قالت الشرطة الأسترالية إنها تتعامل مع الهجوم الذي وقع وسط مدينة ملبورن الجمعة بوصفه "حادثا إرهابيا".
وكانت الشرطة اعتقلت رجلا في أعقاب حادث إشعال نار في سيارة وطعن ثلاثة أشخاص وسط المدينة، توفي واحد منهم .
وقد أطلقت الشرطة النار على المهاجم إثر مواجهة مع عناصرها في أحد شوارع المدينة المزدحمة، بحسب السلطات الأسترالية.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن المهاجم قد توفي متأثرا بالجراح التي أصيب بها في المستشفى التي نقل إليها.
ونُقل الجريحان الآخران إلى المستشفى ويشتبه في أن حالة أحدهما حرجة.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم، بحسب بيان نشر في موقع أعماق التابع له، من دون أن يقدم أي تفاصيل أو أدله عن زعمه.
وقالت الشرطة "إنها لا تبحث عن أي شخص آخر في هذه المرحلة المبكرة" من التحقيق في الحادث.
وكانت الشرطة اُستدعيت بعد تقارير عن حريق في سيارة قرب شارع بورك المزدحم حوالي الساعة 16:20 (05:20 بتوقيت غرينيتش).
وقال مفتش الشرطة، ديفيد كلايتون، في مؤتمر صحفي "حالما ترجلوا (عناصر الشرطة) من السيارة واجههم رجل يُشهر سكينا ويهددهم بها".
وأضاف "في الوقت نفسه، صاح بعض المارة أن عددا من الجمهور قد طُعن".
وقالت الشرطة إنها طوقت موقع الحادث، وأمنته لاحقا بعد تفتيشه والتأكد من خلوه من أي متفجرات.
وانتشرت مقاطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي تبدو فيها سيارة قد اصطدمت بواجهة محل والنيران تشتعل فيها.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يُحاكم رجل على هجوم شنه في الشارع نفسه وقتل فيه ستة أشخاص.
واُتهم جيمس غراغاسولاس بتعمد دهس المارة في شارع بورك وصدم 33 شخصا.
وقال محامي الدفاع عنه إنه كان في تحت تأثير المخدرات وقت الحادث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق