ـ بواسطة سعادة سفير لبنان في استراليا الأستاذ ميلاد رعد.
الموضوع: الوضع الاقطاعي العقاري في بلدة كونين – قضاء بنت جبيل – محافظة النبطية ـ لبنان.
فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون
تتعرّض بلدة كونين في جنوب لبنان لواحدة من أكبر عمليّات النصب والإحتيال في تاريخ لبنان الحديث، وهي المستمرّة منذ أكثر من 120 سنة تقريباً، من دون قدرة لأحد، للأسف، على وضع حدّ نهائي لها مرّة وإلى الأبد، وهي أنّ وريث الإقطاع البائد المدعو ابراهيم ابراهيم يدّعي زوراً وبهتاناً أنّه يملك نصف أراضي كونين باعتبارها وراثة إقطاعيّة من زمان آل الأسعد وقبل سنوات قليلة من اندحار السلطنة العثمانيّة عن بلادنا. واستمرّ بجباية "العُشر"، ومرّات "الربع" وأكثر، من محاصيل الفلاّحين، وهو النظام الذي كان معمولاً به في حينه بأساليب كلّها إحتياليّة ما تسبّب في خمسينات القرن الفائت بوفاة المرحوم الشيخ عبد الحسن حمّود قهراً بالسكتة القلبيّة بعد صراع مرير مع الإقطاع البشع.
وأخيراً وضع المدعو ابراهيم ابراهيم "اعتراضات" على أكثر من ألف عقار في كونين، مستقوياً بأوراق ومستندات كلّها مزوّرة، ما تسبّب بإرباك أصحاب الأرض الحقيقيين في إعماره أو بيع أراضيهم.
ونحن أبناء كونين في الوطن الثاني أستراليا نهيب بكم واثقين بعهدكم أن تضعوا حدّاً لهذا الإفتراء والظلم، بالطلب من الجهات القضائيّة أن ترفع هذه الإعتراضات الواهية والمجرمة، وأن تحقّق بكلّ المستندات المزوّرة في حوزتهم وإيداعهم السجن بعد التعويض على أبناء كونين ما نهبه منهم خلال كلّ السنوات الفائتة.
فائق التقدير والإحترام لفخامتكم
بالنيابة عن أبناء كونين في سيدني – أستراليا
عضو المجلس التشريعي في ولاية نيو ساوث ويلز
المحامي شوكت مسلماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق