صدر عن المجلس العالمي لثورة الأرز تعلیقا على ما جاء في المؤتمر الصحافي للرئیس السنیورة ما یلي:
- نحن نلوم الرئیس السنیورة لأنه عن حسن نیة أو سؤ تقدیر، لا فرق، قام بؤد ثورة الأرز عندما قبل التحالف مع حزب الله في ما سمي الحلف الرباعي بدل أن یقصیه عن الساحة السیاسیة ویتحالف مع الكثیر ممن یمثل الطائفة الشیعیة یومھا.
- ونلومه أكثر یوم قام حزب الله باعلان الحرب على اسرائیل سنة 2006 وبدل أن یقف الرئیس السنیورة موقفا بطولیا ویطلب من الأمم المتحدة تنفیذ القرار 1559 وتجرید حزب الله من سلاحه لم یقبل حتى بوضع القرار الدولي 1701 تحت البند السابع ما أدى إلى استفحال ھذا السرطان بالجسد اللبناني وقیامه بتخریب البلد والھجوم المضاد الذي أجھض ثورة الأرز وقتل قادتھا الواحد تلو الآخر ومن ثم منع العملیة الدیمقراطیة وبالقوة سیطر على الشارع في غزوة 7 ایار "المجیدة"وأفشل كل مشاریع أعادة الحیاة للدولة ومؤسساتھا.
بسجن الرئیس السنیورة لیعلم غیره كیف یكون الرضوخ ّ - نحن لا نعجب إذا ما قام ھذا الحزب فھو تلمیذ ناجح للنظامین السوري والإیراني وقد قام النظام السوري قبله بسجن الدكتور جعجع فور الانتھاء من ترتیب أموره بعد اتفاق الطائف وضمن بذلك عدم وجود أي اعتراض على قراراته وقیادته للبلاد بعدھا.
- نحیي كل من تجرأ على الوقوف بجانب الرئیس السنیورة لیس لإعطائه الفرصة للدفاع عن حكومته ولكن لكي یعرف الطغات بأن اللبنانیین لم یرضخوا بعد ولن یخیفھم التھدید أو الوعید ولن یقبلوا باقل من نزع سلاح جیش الاحتلال الإیراني ھذا الذي یجند اللبنانیین ویستغل سذاجة البعض ویؤلب المجموعات الحضاریة على بعضھا لیبدو البلد فاشلا بنظامه ومؤسساته بدل أن یكون مثالا یحتذى للدیمقراطیة التي وحدھا تحمي وتؤمن حقوق ھذه المجموعات المختلفة والتي یجب أن تسعى إلى التكاتف للدفاع عن ملجئھا الوحید في غابة الرجعیة والمذھبیة الضیقة التي تتفشى في ھذا الشرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق