أفاد الزميل رياض طوق أنّ "الإعتداء الذي شهدته مدينة طرابلس بدأ من قبل المدعو عبد الرحمن مبسوط، وهو كان موقوفاً في سجن رومية بتهمة تنفيذ عمليات إرهابية، وينتمي إلى مجموعة أسامة منصور الذي كان يشارك شادي المولوي في معارك ضد الجيش اللبناني في العام 2014".
واضاف طوق لـmtv: "خرج مبسوط منذ فترة من سجن رومية ونفّذ مساء الإثنين عمليّة إرهابية حاملاً رشاشاً حربيّاً وألقى قنبلة على دورية لقوى الأمن الداخلي وأطلق عليها النار، ما أدّى الى استشهاد عنصر، ثمّ أطلق النار أيضاً على مركزين للجيش اللبناني في طرابلس، وعلى مجموعة للجيش ما أدّى الى استشهاد ضابط وعسكري".
ولفت إلى أنّ "العناصر الأمنية تروّت في الرد على مصادر النيران لأنّ البناية المستهدَفة مأهولة بالسكان والأطفال"، مُفيداً بأنّ "مبسوط كان يقاتل قبل العام 2014 في لبنان إلى جانب المجموعات الإرهابية التي تمّ القضاء عليها، وبصمة تنظيم "داعش" ظاهرة في العمليّة التي وقعت في طرابلس".
وتابع طوق: "هناك معلومات أمنية متواضعة أنّ مبسوط شوهد منذ فترة مع أشخاص إلاّ أنّه لم يُشتبَه به كونه من الخارجين حديثاً من السجن، ولكن يُمكن القول إنّ مجموعة تُريد العودة الى لبنان من بوابة الإرهاب".
إشارة الى أنّ العمليّة الأمنيّة في طرابلس انتهت قرابة الثانية إلا ربعاً من بعد منتصف الليل، حين أقدم مبسوط على الانتحار، عبر تفجير نفسه، بعد تطويق قوّة من الجيش لمكان تواجده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق