اختيار وإعداد عادل محمد ـ
بعد ضابط الإستخبارات إدوارد سنودن المنشق من "السي آي إي" الذي تحدث قبل عدة سنوات عن داعش وقال "داعش من صنع السي آي إي والمخابرات البريطانية والموساد الإسرائيلي"، نشر موقع "بي بي سي عربي" هذا الشهر تقرير مع فيلم وثائقي على اليوتيوب عن دواعش من إسرائيل
قال ضابط الإستخبارات الأميركي السابق إدوارد سنودن، إن جهاز “السي أي إي” والمخابرات البريطانية تعاونتا مع الموساد الإسرائيلي لخلق منظمة “إرهابية” قادرة على جذب كل المتطرفين في جميع أنحاء العالم بمكان واحد، منتهجة إستراتيجية تدعى “عش الدبابير".
) وأضاف سنودن في تقرير نشره موقع lesmoutonsrebelles.com)
أن إستراتيجية "عش الدبابير" تهدف إلى تركيز جميع التهديدات الرئيسة في مكان واحد، من أجل السيطرة على المتطرفين، وفي كثير من الأحيان للاستفادة من ذلك لزعزعة استقرار الدول العربية.
وبالإضافة إلى تدريبه العسكري تقول الوثائق إن البغدادي درس الاتصالات ومختلف النصائح لمخاطبة الجماهير من أجل جذب المتشددين في جميع أنحاء العالم.
ووثائق وكالة الأمن القومي، التي يمتلكها إدوارد سنودن، تكشف أن زعيم “داعش” أبوبكر البغدادي تلقى تدريبًا عسكريًا مكثفًا لدى الموساد الإسرائيلي.
يشار إلى أن إدوارد سنودن ملأ الدنيا وشغل الناس منذ كشفه برنامجًا تجسسيًا سريًا للحكومة الاميركية لمراقبة اتصالات الهواتف والإنترنت، أو ما يعرف “ببريزم".
وبات المحلل الأمني السابق المطلوب الأول لواشنطن ،بعدما وضعته على لائحة “فاضحي أسرار أميركا”، حيث زعزعت الوثائق التي سربها لوسائل الإعلام ثقة الشعب الاميركي بإدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
تنظيم داعش الذي يتبنى الفكر السلفي الجهادي، تأسس في 15 أكتوبر 2006 على يد أبو بكر البغدادي، الذي انشق عن تنظيم القاعدة بعد اختلافه مع أيمن الظواهري زعيم القاعدة، بعد مقتل الشيخ عبد الله عزام الشخصية الإسلامية ورائد "الجهاد الإسلامي" الذي اختلف مع أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، واغتيل في باكستان في 24 نوفمبر 1989 بواسطة سيارة مفخخة.
بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979، حلت كارثة على المنطقة بظهور الأنظمة والحكومات الرجعية المستبدة ومنظمات وحركات إرهابية متطرفة تحت غطاء ديني. الشعب الإيراني بكل قومياته ومذاهبه ابتلى بنظام شمولي ديكتاتوري تحكمه عصابات الملالي والتشيع المتطرف، والشعوب الباكستانية والأفغانية والعربية أصبحت رهينة عصابات ومنظمات إرهابية، من التنظيمات السلفية الجهادية إلى الأحزاب وحركات الشيعية المتطرفة، وجميعها تتستر بالدين والمذهب من أجل إغفال الناس والضحك على ذقون البسطاء والسذج.
آخر هذه المنظمات كان تنظيم داعش الذي مارس القتل والدمار والسلب والنهب، وقتل الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء بواسطة العمليات الانتحارية بحجة الجهاد، مع مكافأ الانتحاري بالحورية في الجنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق