رفع قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال فرانسين اليوم السرية عن قرار صدق فيه قرار اتهام بحق سليم جميل عياش في ما يتعلق بالاعتداءات التي استهدفت مروان حماده وجورج حاوي والرئيس الياس المر في 1 تشرين الأول 2004 و21 حزيران 2005 و12 تموز 2005 على التوالي. وبتصديق قرار الاتهام هذا، تفتتح قضية جديدة أمام المحكمة".
وأضاف البيان: "تسند في قرار الاتهام خمس تهم إلى السيد سليم جميل عياش:
- مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي.
- استطرادا من تهمة المؤامرة بهدف ارتكاب عمل إرهابي، تهمة جمعية الأشرار.
- ارتكاب أعمال إرهابية.
- قتل السادة غازي أبو كروم وجورج حاوي وخالد مورا عمدا.
- محاولة قتل السيدين الياس المر، ومروان حماده، وسبعة عشر شخصا آخر عمدا".
وقد أصدر قاضي الإجراءات التمهيدية مذكرة توقيف موجهة إلى السلطات اللبنانية لتنفيذها ومذكرة توقيف دولية بحق عياش.
وطلب فرانسين اليوم رفع السرية عن القرار الذي صدق فيه قرار الاتهام، وعن قرار الاتهام نفسه، ومذكرتي التوقيف الصادرتين بحق عياش، إضافة إلى قراره المتعلق بطلب المدعي العام المتعلق بتلازم القضايا.
ووفق بيان المحكمة، يعني تصديق قرار الاتهام أن قاضي الإجراءات التمهيدية توصل إلى اقتناع، استنادا إلى المواد المؤيدة، بأن المدعي العام قدم ما يكفي من الأدلة الأولية لملاحقة السيد سليم جميل عياش وأن ثمة أسبابا تدعو للشروع في إجراءات المحاكمة. وهذا ليس حكما بالإدانة، فالسيد عياش يعتبر بريئا إلى أن تثبت إدانته بدون أي شك معقول خلال المحاكمة".
وأحيل قرار الاتهام ومذكرة التوقيف على "السلطات اللبنانية التي يقع على عاتقها واجب البحث عن المتهم وتوقيفه ونقله إلى عهدة المحكمة".
وكان سليم جميل عياش المسؤول في عمليات "حزب الله"، اتهم مع مجموعة من رفاقه في الحزب باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق