صباح الخير عزيزي شربل
بعد قراءته مذكراتي قال المناضل البحريني الراحل محمد جابر الصباح لرواد مجلسه بأن عادل محمد قام بمجهود طيّب عندما وثّق أحداث البحرين في الخمسينيات من القرن الماضي، لهذا الجيل والأجيال القادمة، هذا بالإضافة إلى القراء الذين علقوا على المذكرات بكلمات الإشادة والثناء. محمد جابر الصباح الذي توفى في 8 أبريل 2013 في سن الـ83، كان من قادة جبهة التحرير الوطني البحرانية، وعضو المجلس التأسيسي عام 1973.
و"حكايتي مع مصدّق، الشاه والخميني" ليس فقط لقراء مجلة الغربة وكبار السن، بل توثيق أحداث الثورة الدموية في ايران، لهذا الجيل والأجيال القادمة. لذا أرجو منك إعادة النظر ونشر موضوعي هذا حتى اتخلص من هذه الصدمة في الشيخوخة ومعاناتي مع نحو 10 مشاكل صحية التي تبدأ من ضعف الذاكرة إلى الإرتجاع المريئي.
علماً بأنني لم أرسل لك خبر "مؤسس حزب الله صبحي الطفيلي الذي هاجم خامنئي" يوم أمس، لأنك لا تحب نشر هذه الأخبار في مجلة الغربة.
أرجو قراءة مقدمة مقال الكاتب العراقي ابراهيم الزبيدي عن قادة ايران.
من حسن حظ الشعب العراقي أن يكون المرشد الأعلى الإيراني ومساعدوه ومستشاروه بهذه الدرجة من الجهالة والعدوانية والدموية والفساد والغرور والحماقة وقلة التقدير وسوء التدبير.
في حين لا توجد أوصاف او عبارات مسيئة لقادة النظام الايراني في موضوعي
مع الإعتذار والشكر الجزيل
عادل محمد
صحيفة العرب - ابراهيم الزبيدي - الفشل الإيراني الأخير
رجل دين شيعي يهاجم خامنئي: أكبر حامٍ للفساد بالعراق ولبنان
وجهة نظر الباحث الأكاديمي والمحاضر البحريني د. عبد الله المدني حول مذكرات بحريني عجمي:
قرأت ما كتبه الأستاذ عادل محمد في موقع الحوار المتمدن تحت عنوان "مذكرات بحريني عجمي". والحقيقة أني خرجت بانطباع جيد عن النص، خصوصا وأنه يؤرخ لفترة من تاريخ البحرين السياسي المهمل الذي لم يتناوله أحد من قبل بهذا الأسلوب الصريح والمباشر. ولا يسعني هنا إلا أن أشيد بما أورده، وأدعوه أن يتحفنا بالمزيد مما تختزنه ذاكرته عن الصراعات السياسية والمماحكات الاجتماعية والثقافية التي شهدها مجتمعنا البحريني، المتميز بالطيبة والوئام وتعدد المشارب والخلفيات، في حقبة الرومانسية الثورية والأحلام الوردية في خمسينات وستينات وسبعينات القرن العشرين. ذلك أن أجيالنا الشابة، التي لم تعش إرهاصات وتداعيات تلك الحقبة، في حاجة للتعرف عليها من باب الاتعاظ وتلافي الأخطاء على الأقل.
**
بعد الانقلاب ضد رئيس الوزراء الايراني محمد مصدّق عام 1953 وفي أحد أيام من شهر المحرم وحينما كنت أبلغ من العمر نحو 10 سنوات، وكنت أسير خلف مجموعة من الشباب الموالين لـ"مصدق" الذين كانوا يعزون ويرددون شعارات "يا مرگ يا مصدق" (إما الموت أو مصدق)، وكنت أكرر معهم "إما الموت أو مصدّق".
وعند عودتي إلى المنزل كنت أكرر شعار "إما الموت أو مصدّق"، فأثار ذلك استياء زوج شقيقتي الذي كان ابن شقيقة مختار قرية أسير في جنوب ايران وكان من مؤيدي الشاه، وكان يغضب مني بشدة ويعاقبني بالضرب!.
في هذه السنة أصبحت موالياً لرئيس الوزراء المعزول محمد مصدّق، وفي عام 1958 بدأت بقراءة الكتب الفارسية السياسية والأدبية.
وعند انضمامي إلى جبهة التحرير الوطني البحرانية عام 1961، قرأت المزيد من الكتب الفارسية والعربية، ومن ثم تحوّلت من فرد وطني إلى يساري ماركسي.
في أغسطس من عام 1964 سافرت إلى ايران مع بعض الأصدقاء وسكنت في منزل أقربائي في مدينة آبادان. وبواسطة أقربائي استطعت سماع أحاديث الخميني الذي قد ظهر على العيان منذ نحو سنتين، وكان يتحدث ضد شاه ايران والنظام الملكي، ومن ثم قمت بشراء الأشرطة الصوتية لخطب الخميني وحملتها معي إلى البحرين، وفي هذا العام أصبحت من مؤيدي الخميني.
بعد عودتي من ايران عام 1964 وبعد نحو سنة من قيام الثورة كنت من مؤيدي الخميني. لكن في بداية عام 1981 أصبحت من معارضي الخميني بعد أن اتضح لي بأن أقواله ووعوده للشعب الايراني كانت أكاذيب، حيث نكث وعوده بعد أن جلس على عرش السلطة .
وعود الخميني التي تبخرت
"نذكركم بأننا نريد أن تكون حياتكم المادية مرفّهة، كما نريد أن تكون حياتكم المعنوية كذلك مرفّهة. لا تفرحون فقط من أننا نبني المساكن، سنمنحكم الماء والكهرباء والمواصلات مجاناً، ونوفر الطعام على موائدكم، سوف نرد لكم كرامتكم التي سلبها الشاه منكم."
وفي خطاب آخر يصرّح الخميني بأن نظام الجمهورية الاسلامية سوف يحقق للشعب الحرية والمساواة، والديمقراطية وحرية التعبير لجميع الأحزاب والمنظمات. وحتى الشيوعيين يستطيعون ممارسة نشاطاتهم بحرية!.
فيما صرّح آية الله محمود طالقاني في بداية الثورة بأن الحجاب لن يكون إلزامياً.
لقد خدع الخميني ملايين البشر في العالم وخان الشعب الايراني.
بعد الجلوس على عرش السلطة لم يوفي الخميني بوعوده وخدع ملايين البشر في العالم وخان الشعب الايراني. وحتى لم يتقيّد بأي قانون وقال "سأصفع في وجه هذه الحكومة، وأنا أشكل الحكومة. وثم أصدر أوامر إعدام وزراء وقادة الجيش والأمن النظام الملكي، وعشرات الآلاف من الوطنيين الأحرار. وحتى لم يرحم مترجمه ووزير خارجيته "صادق قطب زاده" وأصدر حكم إعدامه بتهمة المشاركة في انقلاب ضد نظامه!.
وزير إيراني سابق: الخميني أمر بإعدام 30 ألف سجين
دافع وزير الاستخبارات الإيراني السابق، علي فلاحيان، عن مجازر الإعدامات الجماعية ضد آلاف السجناء السياسيين من دون محاكمة في الثمانينات، قائلا إن ذلك تم بأمر مرشد الثورة الأول آية الله الخميني.
الخمینی وصادق قطب زاده الذي أعدمه لاحقاً
خيانة الخميني لرفاق دربه
آية الله العظمى محمد كاظم شريعتمداري الذي طلب من الشاه أن لا يعدم الخميني، وأنقذ الخميني من حبل المشنقة، لكن في المقابل رفض الخميني إرسال آية الله شريعتمداري إلى الخارج لعلاجه من مرض السرطان. وقاموا بدفنه في مكان مجهول حتى لا يستطيع أحد زيارة قبره.
وآية الله "مهدي حائري" الذي كان يرافق الخميني في المنفى، وبعد عودته إلى ايران ومشاهدته المحاكمات الصورية وإصدار الأحكام الجائرة بحق المعارضين بأوامر الخميني وتنفيذ جلاد السجون "صادق خلخالي"، استنكر جرائم الخميني وخلخالي وأبدى معارضته للأحكام الجائرة. لقد تم سجن آية الله حائري الذي فقد إحدى كليته بسبب التعذيب، وثم هاجر إلى ألمانيا. وفي إحدى مقابلاته التلفزيونية من ألمانيا قال آية الله حائري "لو أردنا المقارنة بين الشاه والخميني، فالشاه يعتبر ملاك بالنسبة للخميني!.
وآية الله حسين علي منتظري الذي كان خليفة الخميني، عزله الخميني ووضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله لأنه عارض أوامر الخميني لصدور أحكام الإعدام.
آية الله منتظري من الخلافة إلى الإقامة الجبرية حتى وفاته
من الإعدامات إلى الاغتيالات المسلسلة
أشار وزير الاستخبارات الإيراني إلى أن "عمليات الاغتيال الخارجية التي نفذتها وزارة الاستخبارات الإيرانية طالت معارضاً يقيم في تنزانيا يدعى محمد بوزوغ زاده، وهو مسؤول عن مقتل 15 عنصراً من عناصر الشرطة الإيرانية خلال عامي 2007 و2008 من خلال دعمه لمجموعة جيش العدل"، على حد قوله.
تاريخ حافل باغتيال المعارضين
وتتهم وزارة الاستخبارات الإيرانية بأنها المسؤولة عن "الاغتيالات المسلسلة" التي وقعت في نهاية التسعينيات بإيران، حيث تمت تصفية العديد من المعارضين لنظام الجمهورية الإسلامية في الداخل والخارج.
ووقعت تلك الاغتيالات المتسلسلة في عهد الرئيس خاتمي في بداية حقبة الإصلاحات، حيث تم تصفية عشرات الكتّاب والسياسيين في الداخل، وراح ضحيتها محمد مختاري وجعفر بويندة وداريوش فروهر وزوجته پروانه اسكندري وبيروز دواني، ونفذتها خلية بقيادة سعيد إمامي نائب وزير الاستخبارات آنذاك.
وكانت الاغتيالات تتم وفق فتاوى من رجال الدين المتشددين مصباح يزدي وجنتي وآخرين، حيث سَرّبت قائمة تقضي بفتاوى لاغتيال 197 مثقفا وكاتبا.
أما في الخارج، فأشهر الاغتيالات التي نفذتها وزارة الاستخبارات الإيرانية هي: عملية اغتيال في باريس ضد شابور بختيار آخر رئيس وزراء لإيران في عهد الشاه، وكذلك ضد الزعيمين الكرديين الإيرانيين الدكتور عبدالرحمن قاسملو في النمسا والدكتور صادق شرفكندي واثنين من رفاقه في برلين بألمانيا.
16 جهازاً
وفي أكتوبر الماضي وبمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيس وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، كشفت وسائل إعلام إيرانية عن وجود 16 جهازاً للأمن والاستخبارات تعمل بإشراف "مجلس تنسيق المعلومات"، يرأسه وزير الاستخبارات محمود علوي.
وأنشأت إيران عام 1984 وزارة الاستخبارات لتقوم بدمج الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي كانت تعمل بشكل مستقل منذ حل جهاز "السافاك" الأمني التابع لنظام الشاه عقب الثورة عام 1979.
علي اكبر محمدي طيار رفسنجاني الهارب أغتيل في ألمانيا بأمر من رفسنجاني
لقد اغتيل في 16 يناير 1987 أمام النادي الذي كان الطيار مسؤولاً فيه، نفذ عملية الاغتيال اثنان من استخبارات الحرس الثوري وعميل لبناني. تم تنفيذ أوامر هاشمي رفسنجاني بواسطة محمد ريشهري رئيس وزارة الاستخبارات والأمن الوطني، ورئيس جهاز الاستخبارات علي فلاحيان.
كما تم اغتيال الفنان المعارض "فريدون فرخزاد" بضرب السكاكين في 7 أغسطس 1992 في شقته في مدينة بون بألمانيا.
أظن بأن نظام الجمهورية الاسلامية أسوأ من أنظمة الرجعية الشمولية والدكتاتورية في العالم.
في الشيخوخة والسن الـ77، تحولت من يساري ماركسي إلى ليبرالي علماني، وحسب اعتقادي الطريق الوحيد لتحرير الشعب الايراني من النظام الديني والرجعي، هو الانتخابات الحرة تحت اشراف الأمم المتحدة، والتحول إلى النظام الملكي البرلماني.
آية الله محمود طالقاني: الحجاب لن يكون إلزامياً!؟
بالفيديو.. وعود الخميني التي تبخرت
"نذكركم بأننا نريد أن تكون حياتكم المادية مرفّهة، كما نريد أن تكون حياتكم المعنوية كذلك مرفّهة. لا تفرحون فقط من أننا سنبني الكساكن، ونوفر لكم الماء والكهرباء والحافلات مجاناً، ونوفر الطعام على موائدكم، سوف نرد لكم كرامتكم التي سلبها الشاه منكم."
آراء المواطنين في نهاية الفيديو
مواطن: بلغت 50 سنة وللآن لا أملك منزلاً. مواطن آخر: متقاعد وخدمت 34 سنة وللآن لم أملك مسكناً
منتظري يكشف أن الخميني كان السبب وراء الحرب الايرانية العراقية
أول خطاب للخميني بعد وصوله إلى ايران: سأصفع هذه الحكومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق