سالي مع علي الأمين ومع ابنيها لاهال ونوح
اختيار واعداد عادل محمد
11 مارس 2020
بدأت أسترالية، اسمها Sally Faulkner وعمرها 38 سنة، بجمع تبرعات عبر القارات لتغطية تكاليف محاولة جديدة تنوي القيام بها لاستعادة طفليها من طليق لبناني انتقل بهما في مايو 2015 من أستراليا إلى بيروت، وبعد 11 شهرا، وصلت سالي إلى لبنان، وقامت في 2016 بمحاولة خطف طفليها من طليقها علي الأمين، وبرفقتها كان فريق تلفزيوني أسترالي من 8 أفراد، صوّر معظم المحاولة التي كانت بوليسية الطراز بامتياز، إلا أنها باءت بالفشل، فاعتقلت السلطات اللبنانية الأم والفريق التلفزيوني بتهمة محاولة الخطف، ثم أطلقت سراحهم بعد دفع غرامة مالية.
سالي التي استعانت بموقع GoFundMe الشهير، لجمع تبرعات تصل إلى 100 ألف دولار، حصلت على 67 ألفا حتى الآن، ومتى اكتمل المبلغ تنوي العودة قضائيا إلى بيروت للحصول على حق حضانة ابنتها Lahela البالغة 9 سنوات حاليا، كما حضانة ابنها Noah الأصغر من شقيقته بعامين، على حد ما علمته "العربية.نت" من الوارد بوسائل إعلام أسترالية، علما أنها نشرت في ابريل 2016 تحقيقا مفصلا عن محاولتها الأولى، ومنه يمكن الاطلاع على قصتها الشائكة والمعقدة.
بعد تلك المحاولة الفاشلة وعودتها إلى أستراليا، المقيمة فيها حاليا بمدينة Brisbane عاصمة ولاية كوينزلاند، تعرفت سالي التي نجد شيئا من قصتها في الفيديو المرفق، إلى أسترالي اسمه Brendan Price وأنجبت منه ابنين بلا زواج رسمي، سمتهما ايلي واسحق، لكنها تصر كما يبدو على استعادة ابنيها من زوجها السابق علي الأمين، وتنوي خوض معركة قانونية هذه المرة، لا بمحاولة الخطف ثانية، إلا أن المعركة لن تكون سهلة.
سالي والأمين تعارفا حين كانت في 2008 مضيفة بإحدى شركات الطيران العربية، ثم تزوجا وأقاما معا في 2010 ببيروت، وبعد 3 أعوام حدث تفجير سيارة مفخخة بالمدينة، ثم فرق الطلاق بين الزوجين، وعادت سالي وبرفقتها طفلاها من علي الأمين إلى أستراليا، وكان هو يزورها من حين لآخر، وكانت زيارته لها وللطفلين في 2015 هي الأخيرة.
أثناء وجوده في أستراليا ذلك العام، اصطحب ابنيه لقضاء عطلة معه في لبنان، وبعد وصوله قرر البقاء في بيروت، فاتصل بمطلقته وأخبرها عبر "سكايب" أنه سيبقى ولن يعيد إليها ابنيه وابنيها، ولما اختفى أثره عنها، راحت تندب حظها وتتلوى من خسارة الأعز لها، حتى حبكت عملية الخطف بتعاون مع قناة تلفزيونية وشركة متخصصة باستعادة الأبناء، وكانت المحاولة فاشلة بامتياز.
المصادر: المواقع العربية واليوتيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق