فرض لبنان حالة إغلاق تام بعد أن شهد ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وسيبدأ الإغلاق مساء 13 مايو/أيار وسيستمر حتى صباح 18 من الشهر نفسه.
وقد وصل عدد حالات الإصابة إلى أعلى مستوى منذ أكثر من شهر بعد تخفيف إجراءات الإغلاق في البلاد.
وسيترتب على المواطنين المكوث في منازلهم وتجنب الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، حسب ما قالت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد.
وقال رئيس الوزراء حسن دياب إن لبنان سجل أكثر من 100 حالة إصابة جديدة خلال الأيام الأربعة الماضية، وعزا ذلك إلى ما وصفه بالإهمال وغياب حس المسؤولية عند من يتجاهلون إرشادات الحكومة فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعي.
وسجل لبنان 870 حالة إصابة مؤكدة و28 حالة وفاة بسبب العدوى.
وقد شهدت الأسابيع الأخيرة تخفيفا متواصلا لإجراءات الإغلاق حيث فتحت المحلات التجارية أبوابها ورفع حظر التجوال بشرط الالتزام بالتباعد الاجتماعي. وفتحت دور العبادة أيضا أبوابها للمرة الأولى منذ شهرين.
وعزي ارتفاع عدد حالات الإصابة جزئيا إلى وصول مواطنين مصابين من الخارج.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن 25 مسافرا وصلوا من لاغوس في نيجيريا يوم 7 مايو/أيار كانوا مصابين حسب ما تبين بعد إجراء الفحوص لهم.
وانتشرت بعض لقطات الفيديو التي يظهر فيها مواطنون لا يراعون مبدأ التباعد الاجتماعي وكذلك وجود عدد كبير من الناس في الشوارع.
وقد فاقمت إجراءات الإغلاق التوتر القائم في البلد بسبب سوء الأحوال الاقتصادية.
وكانت صدامات قد اندلعت الشهر الماضي بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة طرابلس بعد هدوء مؤقت أعقب شهورا من الاحتجاجات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق