واشنطن في 10 شباط 2021
صرح الأمين العام للمجلس العالمي لثورة الأرز المهندس توم حرب تعليقا على ما ورد في عظة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اليوم حول وجوب الدعوة إلى مؤتمر دولي ترعاه الأمم المتحدة لتثبيت حق لبنان بالأمن والاستقرار ومنع تعددية السلاح. بأن هذا الكلام هو أساسي جدا في هذه المرحلة من تاريخ لبنان، حيث يكاد البلد أن يسقط تحت ضربات الأرهاب والقتلة والفاسدين، من المدعين التزعم، والذين لا يهمهم من الوطن إلا ما يدخل جيوبهم من أرباح. ومن هنا نشدّ على أيدي كل المخلصين وندعو الدول الصديقة، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا، اللتان كانتا وراء صدور القرار الدولي 1559 والذي يتكفل بحل أهم نقطة في الموضوع اللبناني؛ وهي تسييب السلاح والموالات العابرة للحدود، والتي لا يهمها مصير الوطن والشعب طالما وصلت رواتبها وأمنت استمرارية اعاناتها.
ندعو هذه الدول إلى أخذ كلام السيد البطريرك بالجدية اللازمة، واعتباره أساسا للمبادرة بدعوة مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بوضع لبنان تحت البند السابع، وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة به. ومن ثم مساعدته على استعادة شرعيته، وبسط سيطرته على كامل أراضيه بواسطة قواته الشرعية وبمساعدة قوات الأمم المتحدة. ومنع اي تدخل عبر الحدود، ورعاية انتخابات جديدة تحت اشراف الأمم المتحدة الفعلي، تنتج عنها سلطة جديدة تتسلم تدريجيا مسؤولياتها، وتبدأ بمعاقبة كل الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة، واعادة العمل بالدستور والقوانين قبل أن يفوت الأوان. وإن اللبنانيين بكل فئاتهم سيقفون يدا واحدة لدعم هذا القرار والتأكد من تنفيذه وعودة الدولة القادرة والتي ترعى مصلحة شعبها وتحترم حقوق الانسان وتمنع الظلم والفساد وتلحق بالركب العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق