الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021

تضامن لبناني وتحرك دولي لرفض حزب الله - الايراني وحماية المناطق السكنية بتنفيذ القرار 1559

 


واشنطن في  19 تشرين الاول 2021

بعد الأحداث الأخيرة التي ذكرت اللبنانيين بأجواء الحرب البغيضة والتي اعتقدوا بأنها ذهبت إلى غير رجعة، قام حزب إيران في لبنان، والذي يهيمن على البلد بقوة سلاحه ويتشاوف على كل اللبنانيين بأنه وحده له الحق بفرض ارادته وسياسته عليهم، وقد تسبب في افقار البلاد وضمها عنوة لتبعية اسياده في طهران، وبعد قيامه بتنفيذ جريمة العصر التي فاقت كل تصور حيث دمر جزءً كبير من العاصمة بيروت فوق رؤوس سكانها الآمنين في أكبر انفجار غير نووي عرفته البشرية ما تسبب بمقتل المئات وتهجير الآلاف، ومن ثم محاولته منع استمرار التحقيق خوفا من انكشاف فعلته بارهاب القضاة مرة وفرض تغيير المحققين مرة أخرى، ولما لم يتم له ذلك أنزل جماعته للتظاهر أمام قصر العدل لفرض ارادته بالقوة حيث دخلت جحافل المسلحين لتهديد السكان في منازلهم ما دفع هؤلاء للدفاع عن ممتلكاتهم وأرواحهم وصد الهجمة البربرية على أحيائهم. من هنا يشدد المجلس العالمي لثورة الأرز على الحقائق التالية:

- إن قيام الحزب بتوجيه زمر الأرهاب التي يقودها بالهجوم على السكان الآمنين في منطقة تبعد عن قصر العدل الذي ادعى بأنهم سيتظاهرون أمامه وبدئهم بتكسير ممتلكات السكان وتهديد المارة هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا.

- إن رد الأهالي على الأعمال التخريبية التي حاولت المجموعة المسلحة القيام بها بهدف الضغط على القضاء لوقف التحقيق يعتبر دفاعا عن النفس تجيزه كل القوانين اللبنانية منها والدولية سيما وأن هؤلاء المسلحين تجاوزوا حاجز الجيش الذي نصب على مدخل الحي لمنع الاحتكاك مع السكان.

- إن تصرف حزب السلاح هذا يعتبر مخالفا للقرار الدولي 1559 وخرقا فاضحا لبنوده ما يدعو لتحرك دولي لحماية المناطق المدنية المأهولة والمعتدى عليها حتى لو تطلب ذلك نشر قوات دولية لحماية السكان.

- إن المجلس العالمي لثورة الأرز يطلب من قيادة الجيش القيام بالاجراءات المطلوبة لمنع دخول قوات حزب السلاح إلى عين الرمانة وجوارها وإلى اي مكان يهدد فيه أمن المواطنين.

- إن المشكلة الأساسية لحزب السلاح باتت مع كل المواطنين اللبنانيين ما ظهر سابقا في أحداث بيروت الغربية والشويفات وخلدة وعين الرمانة الأولى وغيرها من التعديات والاستفزازات والعراضات العسكرية التي قام بها هذا الحزب لتهديد اللبنانيين في بيوتهم مما يستوجب إجراءات أمنية لحماية العاصمة وجعل بيروت الأدارية منطقة ممنوعة على هؤلاء المسلحين ومن ثم حماية كافة المناطق المأهولة المحيطة بمركز الحزب في الضاحية.

- إن تهديد اللبنانيين بالحرب وتشاوف السيد حسن في خطابه الأخير بأنه يملك مئة ألف مسلح جاهز للتعدي على الناس واحتلال البلاد هو أمر جدير بالتوقف عنده ومن هنا نطالب السياديين في البلد لتكثيف جهودهم وتحركاتهم في الداخل والخارج لمنع هذه القوة المتغطرسة من الأذية والسعي لقيام مؤتمر دولي يرفع قضية لبنان أمام المحافل الدولية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة كاملة ومساعدته على التخلص من الاحتلال ورواسبه وتحقيق أمنية اللبنانيين بالحياد. 

 إن المجلس العالمي لثورة الأرز لن يألو جهدا لمتابعة قضية لبنان في المحافل الدولية ودول القرار وسيتابع تحركاته واتصالاته لدعم اللبنانيين ووقف المهزلة المتمثلة بارهاب الناس وتغيير الديمغرافية تارة بالافقار وسرقة لقمة عيشهم وطورا بالتهديد بالقتل ونشر الفوضى والعودة إلى شريعة الغاب.             


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق