واشنطن في 18 كانون الاول 2023
قام وفد من المجلس العالمي لثورة الأرز بمشاركة مع وفد التحالف الاميركي شرق اوسطي للديموقراطية بزيارة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك حيث قابل عدد من المسؤولين وسلم مذكرة لمكتب الأمين العام السيد غوتيريز كما ناقش مضمون هذه المذكرة مع عدد من ماكتب البعثات الديبلوماسية في الأمم المتحدة وهي تدور حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1559 الذي يدعو إلى حل المليشيات المسلحة اللبنانية وغير اللبنانية في لبنان ونزع اسلحتها. وقد لاقى الوفد توافقا حول أهمية هذا القرار والاصرار على تنفيذه من قبل أغلب البعثات الديبلوماسية التي زارها خاصة في الظروف التي تسيطر على الشرق الأوسط والتي تنعكس على الاستقرار في لبنان والحالة الشاذة التي يعيشها اللبنانيون بدون حكومة قادرة أو رئيس منتخب كون المليشيات المسلحة تمنع اجراء هذه الانتخابات وتفضل ابقاء وضع البلاد كما هو في حال من الفوضى وعدم وجود من يحمل المسؤولية ويتخذ القرار المناسب. ويمكن قراءة نص المذكرة أدناه:
مذكرة إلى الأمم المتحدة
بموضوع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 / يتعلق بلبنان
صاحب السعادة السيد أنطونيو غوتيريز
الأمين العام للأمم المتحدة
نيويورك، ولاية نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية
11 ديسمبر 2023
صاحب السعادة
إن الموقعين أدناه يناشدون الأمم المتحدة مرة أخرى لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1559 الذي يدعو إلى حل جميع المليشيات المسلحة اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها.
إننا نؤكد من جديد دعوتنا إلى الاحترام الصارم للسيادة اللبنانية والسلامة الإقليمية ووحدة واستقلال لبنان السياسي في ظل السلطة الوحيدة والحصرية لحكومة لبنان على جميع الأراضي اللبنانية.
إن حزب الله لم يمتثل قط لتوجيهات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559، ولم تفعل الأمم المتحدة الكثير لمنع أو عرقلة حملة العنف والترهيب التي يقوم بها ضد الشعب اللبناني الحر وما بعدها. إن مخالب حزب الله تمتد إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط وحتى إلى أمريكا اللاتينية.
من المرجح جداً أن تتوسع الحرب التي بدأتها حماس مع إسرائيل إلى لبنان حيث يواصل حزب الله التحرش بطريقة استفزازية، مثل إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية.
من الواضح أن إيران هي المحرك الرئيسي لهذا الصراع والأعمال العدائية التي تشجعها وتسعى لنشرها.
من واجب الأمين العام للأمم المتحدة أخلاقيا دعوة إيران إلى وقف دعمها لهذا الرعب على الفور. ومع أننا نتفهم موقف أعضاء مجلس الأمن فيما يمكن للأمم المتحدة أن تفعله بشكل معقول في هذه الظروف، نناشدكم بكل احترام ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران لكي تتقبل القلق الدولي وتجبر حزب الله على الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 1559، فإن خطابا قويا يمكن أن يكون أداة فاعلة عندما يستخدمها الرجل المناسب في الوقت المناسب. نرجو أن يحقق الاجماع على هذه الرسالة الواضحة نتيجة إيجابية ضد الإرهاب ويتجنب وقوع كارثة وحرب مدمرة في لبنان.
مع الأمل بنهاية سريعة لهذا الصراع !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق