المستقبل
رعى رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ممثلا بالنائب فادي كرم حفل توقيع كتاب "من الجحود الفلسطيني الى اندحار البعث"، للباحث جو حتي في قاعة البطريرك الياس الحويك في ثانوية مار يوسف في جبيل في حضور المحامية جورجينا عسال ممثلة الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض، فاعليات وشخصيات ونخبة من رجال الفكر والثقافة والاعلام ومهتمين.
بعد النشيد الوطني ونشيد حزب القوات اللبنانية قدم للحفل بشير الخوري فرحب بالحضور وثمن مضمون الكتاب وقال نلتقي اليوم في حفل توقيع كتاب "من الجحود الفلسطيني الى اندحار البعث" وها هو نظام البعث المستبد الطاغي ينهار في سوريا وفلوله تتهاوى في لبنان وحكومتهم تسقط".
وشدد غابي جعجع على الالتزام بالقضية والموضوعية والحقيقة والحق. وركز على أهمية تكريم الشهداء، ووصف الكتاب "بالشمعة الجديدة المضاءة على قبر كل شهيد وعبرة لكل مناضل".
وحيا جبران بو لطوف أرواح الشهداء ووصف المقاومة اللبنانية بالأمل.
وعرض جورج علم لتاريخ المقاومة اللبنانية وقال: "إن المقاوم الحقيقي يبني ولا يهدم، يكتب التاريخ والمستقبل ولا يتنكر لهما، يحتضن الارض ولا يقتل انسانها أو يضعها في سوق الرهانات والارتهانات".
محفوض
وقال محفوض: "لم يعد بإمكان 14 آذار أن تستمر كما بدأت، وشعاراتها التي انطلقت في 2005 انتهت صلاحيتها ونحن بحاجة لتجديد هذه الثورة. والقضية الأهم هي سلاح ميليشيا حزب الله ولا يمكن أن نقبل بأن نعيش في دولة تحتضن ميليشيا تحمل هذا السلاح. وهذا الموضوع يجب أن يكون قضيتنا الأم فلا نحيد عنها قيد أنملة".
وتابع قائلاً: "اليوم استقالت الحكومة وما يجب القيام به هو عدم الحوار مع حزب الله قبل تسليمه الفارين من وجه العدالة، هذا الوكر الذي يحمي المجرمين الذين قتلوا رئيس حكومة لبنان، ولا كلام مع ميشال عون قبل فض شراكته مع بشار الاسد".
وحذر 14 آذار من "مشاركة حزب الله اي تشكيلة حكومية مزمع قيامها في المستقبل القريب". وتوجه الى الجيش السوري الحر الذي انشق عن جيش النظام وطالبه "بإيفادنا عن أولادنا المعتقلين في السجون السورية".
ونعى محفوض "منبر الأشرفية الذي كان منبراً لعبد الكريم علي ونتمنى ألا يبقى له إلا منبر الرابية الذي عودنا على إطلاق مواقفه من خلاله على أمل أن يقفل هذا المنبر في وجه السفير السوري".
كرم
وقال كرم: "خلال الحرب اللبنانية شنت معارك مختلفة وشاملة وأشرس المعارك وأخطرها كانت معركة تزوير التاريخ، وتشويه الحقائق، والمستهدف القضية اللبنانية والمدافعين عنها، أي القوات اللبنانية، ليست القوات اللبنانية الحزب، بل القوات القضية.. ولأن تاريخ القوات وتاريخ الصراع ضد القضية اللبنانية متلازمان فلا تاريخ القوات يحسب من فترة انشائها ولا الصراع ضد القضية اللبنانية يختصر بالسنوات الأخيرة الممتدة من سنة 1975 حتى اليوم".
وتابع: "إن ما تعرض له لبنان في هذه الآونة كان من أدهى وأخطر الحروب، من هنا جاء كتاب جو حتّي (من الجحود الفلسطيني الى اندحار البعث). لذلك كان لا بد من حقائق توضع بين أيدي الناس لقطع الطريق أمام المتآمرين وردعهم وتفويت الفرص أمامهم".
بعد ذلك ألقى حتّي كلمة شكر لكل من شاركه حفل توقيع الكتاب وحيا أرواح الشهداء مؤكداً متابعة الطريق مهما كان الثمن. وعرض لمضمون كتابه وأهدافه. ثم وقع كتابه للحضور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق