الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

جوزيف أبو فاضل: الضربة على سوريا ستكون محدودة وتمّ الاتفاق على زمانها ومكانها

أكّد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ "الضربة التي ستحصل على سوريا ستكون محدودة، ولن تؤثر على النظام وعلى الشرعية المتمثلة بالرئيس السوري بشار الاسد وهي ستحصل حفاظاً على ماء وجه اميركا".
وفي مداخلة عبر تلفزيون الـ"NBN" ضمن برنامج "آخر كلام" مع مدير الأخبار في المحطة الاعلامي عباس ضاهر الذي استضاف السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبكين، لفت أبو فاضل إلى أنه "تم الاتفاق على مكان وزمان هذه الضربة".
ورجّح أبو فاضل أن يكون الاستهداف لثكنة عسكرية او طائرة في الجو، محذرا من أنه "في حال تم قصف المطارات سيكون هناك حرب شاملة، وسيكون هناك اعتداء على سيادة سوريا بضربة محدودة لمدة أسبوع بحد أقصى".
وإذ استبعد أبو فاضل أن يتم استخدام أراضي تركيا والعراق ولبنان لضرب سوريا، مرجّحا أن تكون الضربة من البحر، لفت إلى أنّ "روسيا تقف الى جانب الشرعية الدولية ولن تكون مع قرار يؤدي الى ما حصل في العراق".
وردا على سؤال، أكد أبو فاضل أنّ الرئيس السوري بشار الأسد "سيرد بحرب شاملة اذا كانت الضربة شاملة و في حال كانت محدودة سيرد في اماكن محدودة لحفظ ماء الوجه". 
وفيما كشف أبو فاضل أنّ قيادات قوى الرابع عشر من آذار كانت قد تبلغت مسبقا بهذه الضربة بعد تفجيري طرابلس من دول الخليج ولا سيما المملكة العربية السعودية، أكد أن "مؤتمر جنيف 2 لن ينعقد بعد الضربة"، مشدّدا على أنّ النظام السوري سيخرج بعد الضربة أقوى مما كان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق