دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --
كشفت وثائق سرية إسرائيلية عن العلاقة الوثيقة التي كانت تربط إسرائيل والأردن خلال فترة حرب أكتوبر/ تشرين الأول، إضافة إلى أنباء عن محاولة مقاتلين سوريين شراء غاز السارين السام، واحتجاج في نيويورك على تعيين ديفيد بتريوس أستاذا زائرا في إحدى الكليات.
لوس أنجلوس تايمز
نقلت الصحيفة الأمريكية عن النائب العام في جنوب تركيا قوله إن مجموعات من المقاتلين السوريين كانوا يبحثون إمكانية شراء مواد يمكن أن تساعد في إنتاج غاز السارين السام.
وقالت تقارير إعلامية تركية إن مواطنا سوريا يدعى هيثم قصاب، كان في تركيا لمحاولة شراء هذه المواد لمجموعات إسلامية مثل جبهة النصرة ولواء أحرار الشام.
وتم توجيه الاتهام في هذه القضية إلى خمسة مواطنين أتراك آخرين، الذين أكدوا، إلى جانب قصاب، عدم تورطهم في هذه القضية، وبراءتهم من هذه التهمة.
ذا غارديان
قال طلاب في جامعة سيتي يونيفرسيتي بمدينة نيويورك الأمريكية إنهم سيواصلون التظاهر ضد ديفيد بتريوس، وإنهم سيحولون حياته في نيويورك إلى جحيم.
وقد تم تعيين بتريوس مؤخرا أستاذا زائرا في كلية ماكاولي أونورز، ليدرس مساقا واحدا، غير أن فيديو لبعض المظاهرات الاحتجاجية على تعيينه أظهرت أحد الطلاب يصف بتريوس بأفظع الألفاظ.
وأكد الطلاب المشاركون في هذه المظاهرة أنهم لن يتسامحوا أبدا مع قرار الكلية بتعيين مجرم حرب سابق ليدرس الطلاب فيها.
هآرتس
كشفت وثائق سرية جديدة عن العلاقة التي كانت تربط إسرائيل والأردن خلال القرن الماضي، فبرغم المساعدات التي أرسلها الملك الراحل حسين بن طلال للجيش السوري، قالت التقارير إنه شدد على ضرورة القيام بذلك لغولدا مائير للحفاظ على موقع الأردن بين الدول العربية.
وقال أحد الباحثين الإسرائيليين إن الدور الصغير الذي لعبه الأردن في الحرب كان متفقا عليه بين الإسرائيليين والأردنيين أنفسهم قبل ذلك.
وقال الباحث إنه في أكتوبر/ تشرين الأول 1973 أي بعد أربعة أيام على الحرب، اقترح الأمير حسن، ولي العهد الأردني، على الإدارة الأمريكية إطلاع الإسرائيليين على مواقع تواجد القوات الأردنية، وشدد على ضرورة عدم خلق مواجهة بين الجيشين الإسرائيلي والأردني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق