وقع انفجار بالقرب من منزل وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في القاهرة.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إن التفجير كان "محاولة لاغتيال الوزير من جانب مجموعات إرهابية". وأضافت أن حرس الوزير تصدى للمهاجمين.
ونقل موقع بوابة الأهرام الإخباري عما وصفه بمصادر أمنية تأكيدها مقتل اثنين من المهاجمين. وأدى التفجير إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل بجروح. وقد تضاربت الروايات بشأن كيفية وقوع التفجير.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه ليس من الواضح ما إذا كان التفجير وقع جراء عملية انتحارية بسيارة مفخخة أوتفجير السيارة عن بعد.
غير أن التليفزيون الرسمي المصري قال إن الانفجار وقع نتيجة إلقاء قنبلة من فوق مبنى سكني بالقرب من سكن الوزير.
وأضاف أن القنبلة انفجرت قرب موكب الوزير عقب مغادرته المقر.
وقد ظهر وزير الداخلية على التلفزيون المصري الرسمي بعد نحو ساعتين من نجاته من محاولة الاغتيال، مؤكدا أنها "محاولة خسيسة".
وقال الوزير إن الانفجار ناتج عن "عبوة تم تفجيرها عن بعد" استهدفت سيارته، موضحا أن الهجوم أدى إلى "تدمير 4 سيارات حراسة، وسيارات للمواطنين التي تصادف وجودها" في المكان.
وأكد أن "هناك ضابطا حالته خطيرة والكثير من الإصابات بين الحرس، وطفلا صغيرا بترت ساقه".
تمشيط
وقال التليفزيون إن الشرطة بدأت على الفور تمشيط المنطقة، غير أنه لم يتم القبض على أي مشتبه به.
وتقول مصادر أمنية أخرى إن الانفجار وقع قرب منزل الوزير في العاشرة والنصف صباح الخميس، بحسب التوقيت المحلي، بسيارة كانت مركونة في الشارع.
وكانت مدينة نصر موقع اعتصام رابعة العدوية الذي تجمع فيه أنصار الرئيس المنتخب المعزول محمد مرسي، وفضته الشرطة والجيش في 14 أغسطس/آب، وقتل فيه المئات من الأشخاص.
ويتعرض إبراهيم، الذي كان وزير للداخلية خلال عهد الرئيس المعزول، لانتقادات حادة من جانب معارضي عزل مرسي.
ويحمل المعارضون الوزير جزءا كبيرا من المسؤولية عن مقتل المئات بعد عزل الجيش للرئيس المنتخب ،إثر احتجاجات شعبية، في الثالث من شهر يوليو/ تموز الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق