القاهرة - فرانس برس - أ.ش.أ
انتهت صباح اليوم السبت، جنازة الصحافية الشابة ميادة أشرف التي سقطت مساء أمس الجمعة في اشتباكات الإخوان بعين شمس. وتم دفن الفتاة الشابة في مقابر العائلة في محافظة المنوفية، وسط انهيار تام لوالدها ووالدتها.
إلا أن المفارقة، أن ميادة كتبت على صفحتها على "الفيسبوك" قبل ساعات من موتها: "اللي يصيبنا أهو من نصيبنا" و"يا رب طبطب عليا".
ونشرت لميادة صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحمل لافتة كتب عليها "الكاميرا لا تزال في أيدينا يا حسني، ومكملين إن شاء الله". وقصدت "حسني أبوضيف" الصحافي المصري في جريدة الفجر الذي قتل على يد الإخوان أمام القصر الجمهوري أيام حكم محمد مرسي.
وعلى الرغم من مأساة سقوط الفتاة، فإنها ليست الصحافية الأولى التي تسقط بعد عزل مرسي، فقط سبقتها حبيبة أحمد. كما أن تسعة صحافيين قتلوا أثناء تأديتهم عملهم في مصر منذ الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في فبراير 2011، بحسب تقرير للجنة حماية الصحافيين. وقتل ستة منهم في العام 2013.
وكان رئيس نيابة المرج، حسن داود أعلن أنه تم إلقاء القبض على إخواني متهم في أحداث قتل ماري سامح جورج بطعنات متفرقة في الجسد، والصحافية ميادة أشرف، التي قتلت بطلق ناري في الرأس.
من جانبها أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الأمن المصري أطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين، وقالت مصادر أمنية إن المتظاهرين المؤيدين لمرسي "اشتبكوا مع الأهالي" في أحياء عين شمس والمطرية شمال القاهرة بعدما رددوا هتافات مناهضة للجيش والسيسي.
كما أفادت مصادر أمنية بأن الشرطة ألقت القبض على 28 مناصراً لمرسي ضبط معهم منشورات مناهضة للجيش والشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق