بيروت، لبنان (CNN)—
انتقد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، السبت، الموقف التركي من الأوضاع في سوريا حيث وصفه بأنه يسعى للتدخل بسوريا في سبيل حماية ضريح لأحد السلاطين العثمانيين.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية على لسان نصرالله قوله: "أول دخول لعناصر من الحزب، كان لحماية مقام السيدة زينب لاهميته عند كل المسلمين، ولأن أي تعرض له سيؤدي الى فتنة بين المسلمين.. بعد مشاركتنا في حماية مقام السيدة زينب، تدحرجت الامور ودخلنا القصير وغيرها بعد دخول آلاف المسلحين اليها، لأن الموضوع صار الهوية السياسية للمنطقة."
وتابع نصرالله قائلا : "تركيا الدولة العضو في الحلف الاطلسي، والطامحة لدخول الاتحاد الاوروبي، والتي تثير مسألة وجود ضريح لأحد السلاطين العثمانيين، وتخطط لدخول سوريا لمنع نسف هذا الضريح،" لافتا إلى "نحن ذهبنا للدفاع عن مقام يحترمه كل المسلمين، وهي حفيدة النبي، ولكن من هو هذا الذي ستأتون لتشعلوا حربا اقليمية من أجله؟ في حين لا يعرفه أحد."
وأضاف: "موقفنا في سوريا سياسي، ودخولنا العسكري جاء متأخرا، وبعد ان تدخل الجميع وقاتلوا هناك.. منذ اليوم الأول قلنا لسنا مع إسقاط النظام والدولة، إنما نحن مع الإصلاحات ومطالب الناس المشروعة."
وأكد الأمين العام لحزب الله على "رفض فرض خيارات استراتيجية كبرى على سوريا.. الموقف منا بسبب موقفنا السياسي قبل العسكري.. العاصفة التي هجمت على المنطقة ونحن لم نقبل ان نكون جزءا منها، او ننحني لها بسبب خطورة تهديداتها."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق