دبي - قناة العربية
اختتمت جلسة الحوار الوطني والذي دعا إليه الرئيس ميشال سليمان في بعبدا، اليوم الاثنين، والذي تغيب عنه العديد من الفرقاء السياسيين، دون التوصل إلى أي اتفاق.
وكان أبرز الغائبين عن الجلسة، الرئيس سعد الحريري والنواب محمد رعد وسليمان فرنجية وطلال أرسلان وأسعد حردان ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وصدر بيان ختامي للجلسة حُدد فيه يوم الاثنين 5 مايو 2014 موعداً للجلسة المقبلة لمتابعة مناقشة الاستراتيجيّة الدفاعيّة الوطنيّة.
وفي وقت سابق، قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إنه لا لزوم للمشاركة في الحوار الوطني المقرر اليوم، والذي دعا إليه الرئيس ميشال سليمان في بعبدا، طالما أن حزب الله لن يشارك فيه، لأن موضوع الاستراتيجية الدفاعية يتعلق به.
ولفت جعجع إلى أن موقف حزبه من الحوار ليس موقفاً من دعوة سليمان، بل من الفريق الذي سيحاوره مشيراً إلى أن حزب الله أثبت أنه ليس جدياً في الحوار.
وكان حزب الله قد نعى الحوار الوطني قبل بدئه، وشن الأمين العام للحزب هجوماً على رئيس الجمهورية الذي دعا للحوار.
كما أكد مسؤول في تيار "المردة" أن رئيس التيار سليمان فرنجية لن يشارك أيضاً في طاولة الحوار، كما اعتذر رئيس الحزب القومي أسعد حردان عن المشاركة بجلسة الحوار.
من جانبه قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في لقاء مع "قناة العربية" إن مقاطعة حزب الله جلسة الحوار كانت متوقعة، لكن ذلك لن يمنع عقد الحوار.
وأكد المشنوق أن نتيجة الحوار ستكون جدية بصرف النظر عن الغياب، لأن إقرار مبدأ الحوار مسألة ميثاقية بالنسبة للبنان ولا يجب التخلي عنها.
وقال المشنوق إن موضوعي مشاركة حزب الله في القتال في سوريا وسلاحه مسألتان مطروحتان على المستوى السياسي في مجلس الوزراء وعلى طاولة الحوار الوطني اللبناني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق