دبي- قناة العربية
أفاد مركز حماة الإعلامي بمقتل أكثر من 40 عنصراً من قوات النظام ومن ميليشيات حزب الله اللبناني في معارك مع الجيش الحر في مدينة مورك وحواجز ِ طيبة الإمام بريف حماة .. واضاف المركز ان الجيش الحر تمكن من أسر ثلاثة مقاتلين من ميليشيات حزب الله في مورك بريف حماة الشمالي وتصدى لطائرات الأسد في المنطقة.
ومن جديد تعود منطقة القلمون إلى واجهة الاحداث بعد أشهر على اخراجها من دائرة الصراع بيد قوات النظام ومليشيا حزب الله في أبريل الماضي.
حيث تجددت المعارك بين مقاتلي المعارضة وجبهة النصرة وبين مليشيا حزب الله المدعوم بغطاء جوي لطائرات الاسد، إثر سيطرة الحزب على نقاط متقدمة في منطقة جرود عرسال التي تعتبر معقلا للمعارضة في منطقة القلمون السورية المقابلة للحدود اللبنانية.
مصادر المعارضة السورية تحدثت عن إعادة السيطرة على بعض مواقع حزب الله في المنطقة بعد مقتل عدد من عناصره أثناء المعارك.. أحد قتلى الحزب قائد ميداني ومسؤول فيه عن قطاع القلمون السوري.
واعترف حزب الله بفقدان أحد قادته في معارك القلمون، بسام طباجة من بلدة كفرتبنيت، مسؤول وقائد عسكري في حزب الله، سقط وفقا للحزب أثناء قيامه بواجبه خلال المعارك الاخيرة في جرود عرسال.
وأشارت مصادر مقربة من حزب الله، إلى أن العمليات العسكرية في منطقة القلمون تهدف الى ضرب مشروع للمعارضة بانشاء بنية عسكرية على الحدود بين لبنان وسوريا من اجل العمل بالاتجاهين...
ووفقاً لمصادر المعارضة فإن الإشتباكات لا تزال مستمرة في الجرود الفاصلة بين الأراضي اللبنانية والسورية قبالة بلدتَي عرسال وبريتال البنانيتين والقرى والمزارع المقابلة لهما.
وترافق تصاعد وتيرة المعارك في المنطقة مع تكثيف طائرات الاسد لغاراتها على مناطق في جرود بلدة عرسال وبساتين وادي نحلة، اضافة الى استهداف مراكز محصّنة استولى عليها الجيش الحر في المنطقة، كان يستخدمها حزب الله مواقع مراقبة... هذه الغارات خلفت عددا من الاصابات بين اللبنانيين والسوريين على حد سواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق