بي بي سي
زار الأسد موسكو قبل حوالي أسبوعين، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
قالت متحدثة باسم الخارجية الروسية إن موسكو لا ترى أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في سدة الحكم "أمر ضروري".
وأكدت ماريا زاخاروفا على أن الشعب السوري هو من يقرر مصير الأسد.
ويمثل ذلك تحولا عن موقف روسيا السابق الرافض للإطاحة بالأسد.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت روسيا تعتبر بقاء الأسد في السلطة مسألة مبدئية، قالت زاخاروفا "بالطبع لا. لم نقل بهذا من قبل."
وأضافت: "لا نقول أن الأسد يجب أن يرحل أو يبقى."
وتمثل روسيا أحد أبرز الدول الداعمة للأسد الذي ترغب دول غربية وعربية في رحيله عن الحكم.
وبدأت روسيا في سبتمبر/أيلول غارات جوية قيل إنها تستهدف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" بناء على طلب من الحكومة السورية.
وكان الأسد قد زار موسكو قبل حوالي أسبوعين، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
وألمحت الولايات المتحدة إلى أنها قد تقبل ببقاء الأسد لفترة انتقالية قصيرة على أن يتنحى بعدها.
وأعلن مسؤولون أمريكيون الثلاثاء أن طائرة أمريكية أجرت "اختبارا للاتصال" مع طائرة روسية فوق سوريا.
وأوضح البنتاغون أن الاختبار استمر لقرابة 3 دقائق، وكان يهدف إلى "التحقق من صحة سلامة بروتوكولات" اتفق عليها الشهر الماضي.
ووقعت الدولتان على هذه الاتفاقية لتجنب أي تصادم بين طائراتهما فوق سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق