واشنطن، موسكو - رويترز
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الثلاثاء أن الأميركيين والروس اختبروا بنجاح آلية تتيح لطياريهم الذين ينفذون عمليات في الأجواء السورية التواصل مباشرة لتجنب أي حوادث.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس إن مقاتلة أميركية "أجرت الثلاثاء اختبار تواصل تم إعداده مع مقاتلة روسية" في الأجواء السورية، لافتا إلى أن الاختبار استمر "ثلاث دقائق" و"حقق أهدافه".
وتندرج هذه الآلية في إطار الاتفاق الذي وقعته موسكو وواشنطن في 20 اكتوبر الماضي لتفادي الحوادث بين مقاتلات البلدين التي تنفذ مهمات فوق سوريا.
ومن جهته، حرص مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية على التوضيح أن اختبار التواصل الذي تم الثلاثاء لا يمكن اعتباره بمثابة "تدريب مشترك"، وهي العبارة التي استخدمتها وزارة الدفاع الروسية في بيان عن الاختبار المذكور.
وأكد المسؤول: "إننا أوقفنا كل أوجه التعاون العسكري مع روسيا بعد اجتياح القرم، وهذا يبقى ساريا".
وكان مسؤول عسكري أميركي قد أكد، في وقت سابق لوكالة "رويترز"، أن مقاتلة أميركية وأخرى روسية أجرتا اختبارا على الاتصال في سماء جنوب وسط سوريا الثلاثاء للتحقق من بروتوكولات السلامة التي تم الاتفاق عليها بين الدولتين الشهر الماضي.
وأضاف المسؤول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه أن الطائرتين اقتربتا لمسافة ثمانية كيلومترات من بعضهما البعض. واستمر الاختبار لنحو ثلاث دقائق.
ومن جهتها، قالت وكالات أنباء روسية نقلا عن جنرال في القوات المسلحة الروسية، إن القوات الجوية الأميركية والروسية أجرتا تدريبا مشتركا في سوريا، اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة أنباء إنترفاكس نقلا عن الجنرال أندريه كارتابولوف، إن روسيا وإسرائيل تبلغان بعضهما بعضا باستمرار بشأن الوضع في المجال الجوي السوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق