ستوكهولم - العربية.نت
أعلنت السويد أن تهديدات ارهابية وصلت إلى الحكومة والبرلمان يوم الاثنين، تنذر بوقوع "حمام دم" اليوم الثلاثاء.
وأكدت مسؤولة الاتصالات في الديوان الحكومي، بوديل سوندين، في تصريح لصحيفة "أفتون بلادت"، تلقي الديوان، يوم الاثنين، رسالة الكترونية تتضمن تهديدا.
وكان أعضاء البرلمان وموظفوه قد تلقوا هم أيضا رسالة هاتفية نصية تتضمن تحذيرا من التوجه إلى البرلمان أو مقر الحكومة اليوم الثلاثاء.
وحسب التلفزيون السويدي، فإن الرسالة ذكّرت بحدث يعرف تاريخيا باسم "حمام دم ستوكهولم" حيث أرتكبت مجزرة بحق النبلاء السويديين في القرن السادس عشر.
من جهتها، أكدت كاترينا برنستروم عضو البرلمان السويدي عن حزب المحافظين، في تصريح للاذاعة السويدية، تلقي النواب رسائل التهديد، وقالت إن تلك الرسائل تعالج حاليا من قببل جهاز الأمن السويدي "سيبو".
أما وزير الداخلية السويدي أندرش إيغمان، فقد أكد أن بلاده ستعمل كل ما بوسعها لحماية نفسها من الهجمات الإرهابية، لكنه أشار في نفس الوقت إلى عدم وجود إمكانية لحماية السويد من كل شيء بشكل كامل.
وقال إيغمان خلال مشاركته في برنامج Gomorron Sverige ( صباح الخير السويد) على التلفزيون السويدي SVT إن الحكومة لا تنوي اتخاذ إجراءات إضافية لتشديد التدابير الأمنية في السويد نتيجة الهجمات الإرهابية في فرنسا، مبيناً أن تدابير الحماية الأمنية التي تم اتخاذها في السابق ستبقى كما هي حالياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق