بي بي سي
أُصيب نحو 40 شخصا في اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب ومهاجرين في اليونان مُنعوا من العبور إلى مقدونيا.
ونصب الجيش المقدوني سياجا جديدا أمس على الحدود الجنوبية مع اليونان في محاولة للسيطرة على تدفق اللاجئين.
وعلق لاجئون في اليونان بعدما شددت دول منطقة البلقان شروط دخولهم أراضيها.
وألقى عشرات اللاجئين الغاضبين الحجارة أمس.
وأفادت تقارير بأن قوات الشرطة المقدونية دخلت لفترة وجيزة الأراضي اليونانية، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على مُلقي الحجارة.
وقالت وزارة الداخلية في مقدونيا إن 18 ضابطا أصيبوا، وأن اثنين منهم نقلوا إلى المستشفى.
وعُولج 20 لاجئا من إصابات في الرأس ومصاعب في التنفس، حسبما أبلغت جماعات إغاثة وكالة اسوشيتد برس للأنباء.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن 105 آلاف مهاجر عبروا إلى مقدونيا بعد وصولهم إلى اليونان.
وخلال عام 2015، وصل إلى اليونان نحو 720 ألف مهاجر، غالبيتهم من سوريا والعراق وأفغانستان.
وبعد الوصول إلى اليونان، يتوجه اللاجئون إلى داخل أوروبا عبر مقدونيا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. ويتوجه غالبية هؤلاء شمالا إلى ألمانيا والدول الاسكندنافية.
وبين من رفضت مقدونيا دخولهم اليونان، هناك كثيرون من إيران وباكستان والمغرب.
ونُقل إلى المستشفى رجل مغربي، كان قد مُنع من دخول مقدونيا، جراء إصابته بحروق بالغة في الرأس أمس بعدما اعتلى قطار بضائع ولمس سلكا كهربائيا.
نصب الجيش المقدوني سياجا من الأسلاك الشائكة على الحدود مع اليونان
وبعد فترة وجيزة، ورد نبأ وقوع الاشتباكات. وأظهرت لقطات لاجئين وهم يطالبون بفتح الحدود أثناء نصب السياج، قبل أن تُلقى الحجارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق