الدماء تغطي سلم المنزل الذي حاولت قوات الأمن اللبنانية دهمه.
بي بي سي
فجر انتحاري نفسه أثناء مداهمة قوة من الجيش اللبناني لمنزله في بلدة دير عمار الواقعة قرب طرابلس شمالي لبنان مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 7 عسكريين، حسبما ذكر بيان للجيش اللبناني.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "قوة من الجيش داهمت منزل إسلامي متشدد يدعى محمد مصطفى حمزة ففجر نفسه مما أدى إلى مقتل والدته وابنة شقيقته وإصابة شقيقته".
وأكد الجيش اللبناني في بيان إصابة "سبعة عسكريين بينهم ضابطان بعد أن ألقى المطلوب أمنيا قنبلتين يدويتين خلال المداهمة قبل أن يفجر نسفه".
وقال الجيش إن "حمزة كان مسؤولا عن هجمات على الجيش العام الماضي أدت الى مقتل عسكري لبناني".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن السلطات كانت تلاحق حمزة لضلوعه في قضايا "إرهاب وقتال ضد الجيش والانتماء لمجموعة إرهابية".
وبحسب بيان الجيش، أوقفت السلطات عددا من اللبنانيين والسوريين على صلة بالانتحاري.
واعتقلت قوات الأمن اللبنانية في الآونة الأخيرة عددا من المشتبه بهم خلال سلسلة من حملات الدهم في أعقاب تفجيرين انتحاريين أسفرا عن مقتل 44 شخصا الشهر الماضي في العاصمة بيروت.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعلن مسؤوليته عن التفجيرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق