بي بي سي
خسر تنظيم الدولة الإسلامية 40 في المئة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في العراق بحسب متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال الكولونيل ستيف وارين للصحفيين إن التنظيم "في وضع دفاعي" ولم "يسيطر على بوصة واحدة في العراق منذ مايو/أيار الماضي".
وأضاف المتحدث أن التنظيم خسر أيضا 20 في المئة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في سوريا.
وعلى الرغم من خسارته لتلك الأراضي، مازال تنظيم الدولة الإسلامية يشن هجمات مضادة، بما في ذلك العديد من الهجمات على مقربة من مدينة حديثة في غربي العراق خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وقال وارين إن القصف الجوي من جانب قوات التحالف ساعد قوات الحكومة العراقية في صد هجوم شنه نحو 200 مسلح يوم الاثنين أسفر عن مقتل ما يربو على مئة من المتشددين.
ولم يذكر المتحدث عدد الضحايا في صفوف قوات الحكومة العراقية، غير أن قائد إحدى العشائر السنية قال لوكالة فرانس برس للأنباء إن أكثر من 25 مقاتلا مؤيدا للحكومة قتلوا.
وقال حامد مبروك، عمدة حديثة، إن الهجمات المضادة التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية تضمنت أكثر من 40 سيارة مدرعة، بعضها ممتلئ بالمتفجرات.
وقال الكولونيل وارين إن التنظيم نقل تركيزه إلى حديثة، الواقعة على مقربة من سد رئيسي في شمال محافظة الأنبار، بعد أن فقد السيطرة على الرمادي الأسبوع الماضي.
كما نفى المتحدث مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية بشأن السيطرة على بلدتي بروانة والسكران بالقرب من حديثة. وأكد أن التنظيم لم يسيطر على أي أرض في العراق منذ مايو/أيار الماضي.
وفي يونيو/حزيران سيطر التنظيم على مناطق شاسعة في شمال وغرب العراق، وأعلن إقامة خلافة تمتد عبر الحدود مع سوريا.
واستطاعت قوات الحكومة العراقية وقوات البشمركة الكردية، بدعم من ميليشيات شيعية تدعمها إيران ورجال عشائر سنية وقصف جوي من جانب قوات التحالف، السيطرة من جديد على أكثر من 20 ألف كيلومتر مربع، بحسب بيانات التحالف.
كما خسر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية مدينة تكريت خلال العام الماضي، لكنه يواصل السيطرة على الموصل، أكبر المدن العراقية في الشمال.
وفي سوريا خسر الجهاديون أراض أمام قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وجماعات المعارضة ومقاتلين تابعين لميليشيات كردية. لكنهم استطاعوا السيطرة على أراض جديدة ذات قيمة استراتيجية، من بينها مدينة تدمر القديمة.
من جهة أخرى يتحدث التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عن تقدم في الحرب على التنظيم.
وبحسب مصدر في قيادة عمليات نينوى، فإن قوة خاصة أمريكية نفذت إنزالا جويا في ساعة متأخرة من مساء الاثنين استهدف مواقع للتنظيم في مفرق الحضر جنوب الموصل.
ولم يعط المصدر أي تفاصيل أخرى حول العملية.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الموصل، عاصمة نينوى، منذ يونيو/حزيران 2014.
وكان قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري قد قال إن القوات الأمريكية نفذت إنزالا جويا جنوب الموصل قبل ثلاثة أيام.
وأعلن العراق استعادة مدينة الرمادي، وهي مركز الأنبار، قبل نحو أسبوعين، وذلك بعد أشهر من سيطرة التنظيم على المدينة.
خسر تنظيم الدولة الإسلامية 40 في المئة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في العراق بحسب متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال الكولونيل ستيف وارين للصحفيين إن التنظيم "في وضع دفاعي" ولم "يسيطر على بوصة واحدة في العراق منذ مايو/أيار الماضي".
وأضاف المتحدث أن التنظيم خسر أيضا 20 في المئة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في سوريا.
وعلى الرغم من خسارته لتلك الأراضي، مازال تنظيم الدولة الإسلامية يشن هجمات مضادة، بما في ذلك العديد من الهجمات على مقربة من مدينة حديثة في غربي العراق خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وقال وارين إن القصف الجوي من جانب قوات التحالف ساعد قوات الحكومة العراقية في صد هجوم شنه نحو 200 مسلح يوم الاثنين أسفر عن مقتل ما يربو على مئة من المتشددين.
ولم يذكر المتحدث عدد الضحايا في صفوف قوات الحكومة العراقية، غير أن قائد إحدى العشائر السنية قال لوكالة فرانس برس للأنباء إن أكثر من 25 مقاتلا مؤيدا للحكومة قتلوا.
وقال حامد مبروك، عمدة حديثة، إن الهجمات المضادة التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية تضمنت أكثر من 40 سيارة مدرعة، بعضها ممتلئ بالمتفجرات.
وقال الكولونيل وارين إن التنظيم نقل تركيزه إلى حديثة، الواقعة على مقربة من سد رئيسي في شمال محافظة الأنبار، بعد أن فقد السيطرة على الرمادي الأسبوع الماضي.
كما نفى المتحدث مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية بشأن السيطرة على بلدتي بروانة والسكران بالقرب من حديثة. وأكد أن التنظيم لم يسيطر على أي أرض في العراق منذ مايو/أيار الماضي.
وفي يونيو/حزيران سيطر التنظيم على مناطق شاسعة في شمال وغرب العراق، وأعلن إقامة خلافة تمتد عبر الحدود مع سوريا.
واستطاعت قوات الحكومة العراقية وقوات البشمركة الكردية، بدعم من ميليشيات شيعية تدعمها إيران ورجال عشائر سنية وقصف جوي من جانب قوات التحالف، السيطرة من جديد على أكثر من 20 ألف كيلومتر مربع، بحسب بيانات التحالف.
كما خسر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية مدينة تكريت خلال العام الماضي، لكنه يواصل السيطرة على الموصل، أكبر المدن العراقية في الشمال.
وفي سوريا خسر الجهاديون أراض أمام قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وجماعات المعارضة ومقاتلين تابعين لميليشيات كردية. لكنهم استطاعوا السيطرة على أراض جديدة ذات قيمة استراتيجية، من بينها مدينة تدمر القديمة.
من جهة أخرى يتحدث التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عن تقدم في الحرب على التنظيم.
وبحسب مصدر في قيادة عمليات نينوى، فإن قوة خاصة أمريكية نفذت إنزالا جويا في ساعة متأخرة من مساء الاثنين استهدف مواقع للتنظيم في مفرق الحضر جنوب الموصل.
ولم يعط المصدر أي تفاصيل أخرى حول العملية.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الموصل، عاصمة نينوى، منذ يونيو/حزيران 2014.
وكان قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري قد قال إن القوات الأمريكية نفذت إنزالا جويا جنوب الموصل قبل ثلاثة أيام.
وأعلن العراق استعادة مدينة الرمادي، وهي مركز الأنبار، قبل نحو أسبوعين، وذلك بعد أشهر من سيطرة التنظيم على المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق