بي بي سي
عرضت تركيا التدخل لتهدئة التوتر بين السعودية وإيران الذي تلا إعدام الشيخ الشيعي السعودي نمر النمر.
وأحرق مسلحون حافلة لنقل العمال في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية في السعودية، حسب وسائل إعلام رسمية سعودية.
وحث رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الثلاثاء كلا البلدين على اللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية لحل الخلاف بينهما.
وقال: "القنوات الدبلوماسية يجب أن تعطى فرصة فورا، ونحن مستعدون لتقديم أي مساعدة بناءة للوصول إلى حل"، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن أوغلو خلال اجتماع للهيئة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية والتجارية والرحلات الجوية مع إيران بعد اقتحام محتجين السفارة السعودية في طهران غضبا لإعدام النمر.
واستدعت الكويت الثلاثاء سفيرها من إيران، لتنضم إلى الإمارات والبحرين والسودان التي اتخذت مواقف داعمة للسعودية في خلافها مع إيران.
غير أن الكويت لم تطرد سفير إيران أو تخفض تمثيلها الدبلوماسي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن مسلحين اشعلوا النار في حافلة تنقل العمال في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية بالمملكة.
وأكدت وسائل إعلام سعودية رسمية عدم وقوع إصابات.
ولم تتضح على الفور هوية المهاجمين.
وكان المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش قد قال إن أنقرة لا يمكنها تأييد حكم إعدام النمر لأنها تعارض كل أشكال عقوبة الإعدام.
لكن الخارجية التركية اعتبرت الاعتداء على السفارة السعودية في طهران وقنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية "أمرا غير مقبول"
وأعرب بيان صادر عن الوزارة عن "قلق" تركي إزاء الاعتداءين.
وأكدت البيان على أن تركيا تأمل ألا يؤدي التوتر بين البلدين لـ"انعكاسات سلبية على أمن واستقرار وسلام المنطقة".
وقال الرئيس الإيراني إن ما قامت به السعودية لن يغطي على "جريمتها" بإعدام النمر.
وحثت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الرياض وطهران على تهدئة التوتر بينهما.
ويتنافس كلا البلدين إقليميا، ويتخذان مواقف متباينة بشكل واضح إزاء أزمتي سوريا واليمن.
عرضت تركيا التدخل لتهدئة التوتر بين السعودية وإيران الذي تلا إعدام الشيخ الشيعي السعودي نمر النمر.
وأحرق مسلحون حافلة لنقل العمال في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية في السعودية، حسب وسائل إعلام رسمية سعودية.
وحث رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الثلاثاء كلا البلدين على اللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية لحل الخلاف بينهما.
وقال: "القنوات الدبلوماسية يجب أن تعطى فرصة فورا، ونحن مستعدون لتقديم أي مساعدة بناءة للوصول إلى حل"، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن أوغلو خلال اجتماع للهيئة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية والتجارية والرحلات الجوية مع إيران بعد اقتحام محتجين السفارة السعودية في طهران غضبا لإعدام النمر.
واستدعت الكويت الثلاثاء سفيرها من إيران، لتنضم إلى الإمارات والبحرين والسودان التي اتخذت مواقف داعمة للسعودية في خلافها مع إيران.
غير أن الكويت لم تطرد سفير إيران أو تخفض تمثيلها الدبلوماسي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن مسلحين اشعلوا النار في حافلة تنقل العمال في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية بالمملكة.
وأكدت وسائل إعلام سعودية رسمية عدم وقوع إصابات.
ولم تتضح على الفور هوية المهاجمين.
وكان المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش قد قال إن أنقرة لا يمكنها تأييد حكم إعدام النمر لأنها تعارض كل أشكال عقوبة الإعدام.
لكن الخارجية التركية اعتبرت الاعتداء على السفارة السعودية في طهران وقنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية "أمرا غير مقبول"
وأعرب بيان صادر عن الوزارة عن "قلق" تركي إزاء الاعتداءين.
وأكدت البيان على أن تركيا تأمل ألا يؤدي التوتر بين البلدين لـ"انعكاسات سلبية على أمن واستقرار وسلام المنطقة".
وقال الرئيس الإيراني إن ما قامت به السعودية لن يغطي على "جريمتها" بإعدام النمر.
وحثت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الرياض وطهران على تهدئة التوتر بينهما.
ويتنافس كلا البلدين إقليميا، ويتخذان مواقف متباينة بشكل واضح إزاء أزمتي سوريا واليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق