بي بي سي
أثار إعلان كوريا الشمالية عن نجاحها في إجراء تجربة لقنبلة هيدروجينية موجة إدانات دولية، ودعي مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة لمناقشة القضية في وقت لاحق الأربعاء.
وقالت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه إنه استفزاز خطير وخرق لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
ووصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي التجربة الكورية بأنها تهديد لسلامة اليابان لا يمكن احتماله.
ومن جانبها، قالت الصين، أحد حلفاء كوريا الشمالية الرئيسيين، إنها "تعارض بشدة" إجراء هذه التجربة.
وقال البيت الأبيض إنه لا يستطيع أن يؤكد إجراء التجربة، لكنه سيرد بالشكل المناسب على أي استفزاز.
وسيعقد مجلس الأمن اجتماعا الأربعاء لمناقشة أحدث تجربة نووية كورية شمالية، ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن الاجتماع سيعقد في حدود الساعة الرابعة بتوقيت غرينيتش وسيكون مغلقا.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت إنها أجرت بنجاح تجربة لقنبلة هيدروجينية مصغرة صباح الأربعاء، وإذا تأكدت تلك التجربة فأنها ستكون رابع اختبار نووي تجريه منذ عام 2006.
ويأتي هذا الإعلان بعد رصد زلزال بلغت شدته 5.1 درجة بالقرب من موقع معروف للتجارب النووية في كوريا الشمالية في وقت مبكر الأربعاء.
وهذا أول اعلان كوري شمالي عن اختبار قنبلة هيدروجينية، وهي أقوى بكثير من القنبلة النووية.
بيد أن خبراء دوليين يلقون بظلال من الشك على القدرات النووية الكورية الشمالية.
واثيرت شكوك لأول مرة بشأن اجراء تجربة تحت الأرض بعد أن قال المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي إن مركز الزلزال رصد في الساعة العاشرة بتوقيت بيونغيانغ (01:30 غرينيتش) في منطقة تقع شمالي شرق كوريا الشمالية، على بعد 50 كلم من مدينة كيلغو اي بالقرب من مركز التجارب النووية في بونغي-ري.
ثم في اعلان مفاجئ، ظهرت مذيعة في تلفزيون الكوري الشمالي الرسمي ليقول "أجريت بنجاح تجربة اختبار أول قنبلة هيدروجينية في الساعة العاشرة من يوم السادس من يناير/كانون الثاني 2016".
وقد يحتاج التأكد من مصدر مستقل بإجراء اختبارات للكشف عن صدقية هذا الزعم إلى أيام وربما أسابيع.
وكان الزعيم الكوري كيم جونغ - أون قال الشهر الماضي إن بيونغيانغ طورت قنبلة هيدروجينية، على الرغم من تشكيك العديد من الخبراء بذلك.
ويقول دكتور جون نيلسون - رايت من البرنامج الآسيوي في مركز ابحاث تشاتام هاوس "إذا صدق ذلك، فان الأمر يعني أن بيونغيانغ تنوي المضي في برنامجها النووي غير آبهة بالعواقب الدبلوماسية والسياسية التي تنجم عن هذه الخطوة غير المرغوب فيها".
ويقول ستيف إيفانز مراسل بي بي سي للشؤون الكورية إن هذا الإختبار، الذي تزعم كوريا الشمالية إنه لقنبلة هيدروجينية، تصعيد في القوة التدميرية عن الاختبارات السابقة التي تمت باستخدام البلوتونيوم، إنه يعطي قوة تفجيرية أكبر وبوزن أخف.
ويضيف أن الخبراء كانوا يعتقدون قبل الاختبار الرابع إنه ما زال أمام كوريا الشمالية سنوات لتكون قادرة على ضرب أهداف بقنبلة نووية تحمل على صاروخ، ولكن بات من الواضح جدا أنها مصممة بشكل مطلق على أن تكون قادرة على فعل ذلك. ومن الواضح أيضا أنها تحسن في قابلياتها بشكل سريع.
وقبل ساعات من النشاط الزلزالي، أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية أن بيونغيانغ قد اختبرت اطلاق صاروخ بالستي من غواصة في شهر ديسمبر/كانون الأول، وليس واضحا هل كان الاختبار ناجحا أم فاشلا.
وفي مايو/أيار من العام الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنها أطلقت بنجاح صاروخا من غواصة.
التجارب النووية الكورية الشمالية
أكتوبر/تشرين الأول 2002: أول اقرار كوري شمالي بأنها تمتلك برنامج أسلحة نووية سري.
أكتوبر/تشرين الأول 2006: الإعلان عن أول ثلاثة انفجارات نووية تحت الأرض في موقع بونغي-ري لإجراء التجارب النووية.
مايو/أيار 2009: بعد شهر من المحادثات الدولية بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي، بيونغيانغ تجري اختبارها النووي الثاني تحت الأرض.
فبراير/شباط 2013: إجراء ثالث اختبار نووي باستخدام ما وصفته وسائل الإعلام "جهازا نوويا خفيفا ومصغرا".
مايو/أيار 2015: بيونغيانغ تعلن أنها اختبرت إطلاق صاروخ من غواصة، ما يجعل أمر اكتشافه أكثر صعوبة من الأجهزة التقليدية.
يناير/كانون الثاني 2016: كوريا الشمالية تقول إنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية.
وقالت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه إنه استفزاز خطير وخرق لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
ووصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي التجربة الكورية بأنها تهديد لسلامة اليابان لا يمكن احتماله.
ومن جانبها، قالت الصين، أحد حلفاء كوريا الشمالية الرئيسيين، إنها "تعارض بشدة" إجراء هذه التجربة.
وقال البيت الأبيض إنه لا يستطيع أن يؤكد إجراء التجربة، لكنه سيرد بالشكل المناسب على أي استفزاز.
وسيعقد مجلس الأمن اجتماعا الأربعاء لمناقشة أحدث تجربة نووية كورية شمالية، ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن الاجتماع سيعقد في حدود الساعة الرابعة بتوقيت غرينيتش وسيكون مغلقا.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت إنها أجرت بنجاح تجربة لقنبلة هيدروجينية مصغرة صباح الأربعاء، وإذا تأكدت تلك التجربة فأنها ستكون رابع اختبار نووي تجريه منذ عام 2006.
ويأتي هذا الإعلان بعد رصد زلزال بلغت شدته 5.1 درجة بالقرب من موقع معروف للتجارب النووية في كوريا الشمالية في وقت مبكر الأربعاء.
وهذا أول اعلان كوري شمالي عن اختبار قنبلة هيدروجينية، وهي أقوى بكثير من القنبلة النووية.
بيد أن خبراء دوليين يلقون بظلال من الشك على القدرات النووية الكورية الشمالية.
واثيرت شكوك لأول مرة بشأن اجراء تجربة تحت الأرض بعد أن قال المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي إن مركز الزلزال رصد في الساعة العاشرة بتوقيت بيونغيانغ (01:30 غرينيتش) في منطقة تقع شمالي شرق كوريا الشمالية، على بعد 50 كلم من مدينة كيلغو اي بالقرب من مركز التجارب النووية في بونغي-ري.
ثم في اعلان مفاجئ، ظهرت مذيعة في تلفزيون الكوري الشمالي الرسمي ليقول "أجريت بنجاح تجربة اختبار أول قنبلة هيدروجينية في الساعة العاشرة من يوم السادس من يناير/كانون الثاني 2016".
وقد يحتاج التأكد من مصدر مستقل بإجراء اختبارات للكشف عن صدقية هذا الزعم إلى أيام وربما أسابيع.
وكان الزعيم الكوري كيم جونغ - أون قال الشهر الماضي إن بيونغيانغ طورت قنبلة هيدروجينية، على الرغم من تشكيك العديد من الخبراء بذلك.
ويقول دكتور جون نيلسون - رايت من البرنامج الآسيوي في مركز ابحاث تشاتام هاوس "إذا صدق ذلك، فان الأمر يعني أن بيونغيانغ تنوي المضي في برنامجها النووي غير آبهة بالعواقب الدبلوماسية والسياسية التي تنجم عن هذه الخطوة غير المرغوب فيها".
ويقول ستيف إيفانز مراسل بي بي سي للشؤون الكورية إن هذا الإختبار، الذي تزعم كوريا الشمالية إنه لقنبلة هيدروجينية، تصعيد في القوة التدميرية عن الاختبارات السابقة التي تمت باستخدام البلوتونيوم، إنه يعطي قوة تفجيرية أكبر وبوزن أخف.
ويضيف أن الخبراء كانوا يعتقدون قبل الاختبار الرابع إنه ما زال أمام كوريا الشمالية سنوات لتكون قادرة على ضرب أهداف بقنبلة نووية تحمل على صاروخ، ولكن بات من الواضح جدا أنها مصممة بشكل مطلق على أن تكون قادرة على فعل ذلك. ومن الواضح أيضا أنها تحسن في قابلياتها بشكل سريع.
وقبل ساعات من النشاط الزلزالي، أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية أن بيونغيانغ قد اختبرت اطلاق صاروخ بالستي من غواصة في شهر ديسمبر/كانون الأول، وليس واضحا هل كان الاختبار ناجحا أم فاشلا.
وفي مايو/أيار من العام الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنها أطلقت بنجاح صاروخا من غواصة.
التجارب النووية الكورية الشمالية
أكتوبر/تشرين الأول 2002: أول اقرار كوري شمالي بأنها تمتلك برنامج أسلحة نووية سري.
أكتوبر/تشرين الأول 2006: الإعلان عن أول ثلاثة انفجارات نووية تحت الأرض في موقع بونغي-ري لإجراء التجارب النووية.
مايو/أيار 2009: بعد شهر من المحادثات الدولية بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي، بيونغيانغ تجري اختبارها النووي الثاني تحت الأرض.
فبراير/شباط 2013: إجراء ثالث اختبار نووي باستخدام ما وصفته وسائل الإعلام "جهازا نوويا خفيفا ومصغرا".
مايو/أيار 2015: بيونغيانغ تعلن أنها اختبرت إطلاق صاروخ من غواصة، ما يجعل أمر اكتشافه أكثر صعوبة من الأجهزة التقليدية.
يناير/كانون الثاني 2016: كوريا الشمالية تقول إنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق