بي بي سي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يستبعد منح اللجوء السياسي للرئيس السوري بشار الأسد، الحليف منذ فترة طويلة.
وقال بوتين في حوار مع صحيفة ألمانية إنه كان هناك حاجة لإصلاحات في سوريا، بما في ذلك وضع دستور جديد.
وأضاف :"إذا جاءت الانتخابات المقبلة ديمقراطية فإن الأسد لن يكون مضطرا للذهاب إلى أي مكان، لا يهم إذا انتُخب رئيسا أم لا."
وتابع بوتين بالقول إنه إذا خسر بشار، فربما يمنحه حق اللجوء.
وأضاف "منحنا سنودن حق اللجوء، وكان ذلك أكثر صعوبة مما سيكون من إيواء الأسد "، وذلك في إشارة إلى منح روسيا حق اللجوء السياسي، عام 2013، للموظف الأمريكي السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن، والذي كشف عمليات التجسس الأمريكية على العالم.
وقال إن الهدف في سوريا هو العمل من أجل الإصلاح الدستوري: "إنها عملية معقدة."
"ثم، ينبغي إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، على أساس الدستور الجديد. كما أن الشعب السوري نفسه هو من يجب أن يقرر من يجب أن يدير البلاد، وكيف."
"هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن، لتهيئة الظروف للنمو الاقتصادي والازدهار، حتى يتمكن الناس من العيش في منازلهم، في وطنهم، بدلا من الفرار إلى أوروبا."
وأطلق بوتين حملة غارات جوية في البلد الذي مزقته الحرب في سبتمبر/ أيلول، لدعم جيش الرئيس الأسد.
وقال الرئيس الروسي إنه على الرغم من أن الأسد ارتكب "الكثير من الأخطاء" منذ بدء النزاع في 2011، "إلا أن القتال ما كان أبدا ليتصاعد إلى هذه الدرجة إذا لم يكن هناك دعما من الخارج من خلال توفير الأموال والأسلحة والمقاتلين. ومن المؤسف، أن المدنيين هم من يعانون في هذه الصراعات ".
وقال أيضا إنه الرئيس الأسد لم يهدف لتدمير بلده :"وهو يحارب أولئك الذين انتفضوا ضده بالقوة المميتة".
وقال بوتين إنه لا يريد أن يرى سيناريو مثل هذا الذي حدث في ليبيا والعراق يتكرر في سوريا.
"واستطرد :"من وجهة نظري، ينبغي عدم إدخار أي جهد في تعزيز الحكومات الشرعية في دول المنطقة، وهذا ينطبق أيضا على سوريا".
جاء حديث بوتين عن سوريا في النصف الثاني من مقابلته التي أجراها مع صحيفة بيلد الألمانية، التي نشرها الكرملين باللغة الإنجليزية في 12 يناير/ كانون الثاني.
ونشر الكرملين الجزء الأول من المقابلة يوم 11 يناير/ كانون الثاني.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يستبعد منح اللجوء السياسي للرئيس السوري بشار الأسد، الحليف منذ فترة طويلة.
وقال بوتين في حوار مع صحيفة ألمانية إنه كان هناك حاجة لإصلاحات في سوريا، بما في ذلك وضع دستور جديد.
وأضاف :"إذا جاءت الانتخابات المقبلة ديمقراطية فإن الأسد لن يكون مضطرا للذهاب إلى أي مكان، لا يهم إذا انتُخب رئيسا أم لا."
وتابع بوتين بالقول إنه إذا خسر بشار، فربما يمنحه حق اللجوء.
وأضاف "منحنا سنودن حق اللجوء، وكان ذلك أكثر صعوبة مما سيكون من إيواء الأسد "، وذلك في إشارة إلى منح روسيا حق اللجوء السياسي، عام 2013، للموظف الأمريكي السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن، والذي كشف عمليات التجسس الأمريكية على العالم.
وقال إن الهدف في سوريا هو العمل من أجل الإصلاح الدستوري: "إنها عملية معقدة."
"ثم، ينبغي إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، على أساس الدستور الجديد. كما أن الشعب السوري نفسه هو من يجب أن يقرر من يجب أن يدير البلاد، وكيف."
"هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن، لتهيئة الظروف للنمو الاقتصادي والازدهار، حتى يتمكن الناس من العيش في منازلهم، في وطنهم، بدلا من الفرار إلى أوروبا."
وأطلق بوتين حملة غارات جوية في البلد الذي مزقته الحرب في سبتمبر/ أيلول، لدعم جيش الرئيس الأسد.
وقال الرئيس الروسي إنه على الرغم من أن الأسد ارتكب "الكثير من الأخطاء" منذ بدء النزاع في 2011، "إلا أن القتال ما كان أبدا ليتصاعد إلى هذه الدرجة إذا لم يكن هناك دعما من الخارج من خلال توفير الأموال والأسلحة والمقاتلين. ومن المؤسف، أن المدنيين هم من يعانون في هذه الصراعات ".
وقال أيضا إنه الرئيس الأسد لم يهدف لتدمير بلده :"وهو يحارب أولئك الذين انتفضوا ضده بالقوة المميتة".
وقال بوتين إنه لا يريد أن يرى سيناريو مثل هذا الذي حدث في ليبيا والعراق يتكرر في سوريا.
"واستطرد :"من وجهة نظري، ينبغي عدم إدخار أي جهد في تعزيز الحكومات الشرعية في دول المنطقة، وهذا ينطبق أيضا على سوريا".
جاء حديث بوتين عن سوريا في النصف الثاني من مقابلته التي أجراها مع صحيفة بيلد الألمانية، التي نشرها الكرملين باللغة الإنجليزية في 12 يناير/ كانون الثاني.
ونشر الكرملين الجزء الأول من المقابلة يوم 11 يناير/ كانون الثاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق