دبي - العربية.نت
رد النائب اللبناني وليد جنبلاط على كلمة أمين عام حزب الله حسن نصرالله، الجمعة، والتي أكد فيها أن من حق فريق 8 آذار تعطيل النصاب حتى انتخاب مرشحه، نافياً أن تكون إيران هي التي تمنع انتخاب رئيس جمهورية للبنان، قائلاً: "إذا كانت إيران فعلاً لا تعطل الانتخابات الرئاسية اللبنانية كما تقولون فيحق لأي مواطن أن يسأل عن الأسباب الحقيقية التي تمنع تأمين النصاب في مجلس النواب لانتخاب رئيس لبناني جديد طالما أن 8 آذار تفاخر بأن المرشحين الرئاسيين ينتميان إلى خطها السياسي وهنيئاً لها بذلك؟ أليس السيد أمير عبد اللهيان هو الذي قال فليتفق اللبنانيون وإيران تدعم هذا الاتفاق، وبالتالي هذا الاتفاق اللبناني أصبح أكثر قابلية للتحقق طالما أن المرشحين الرئاسيين ينتميان إلى فريق 8 آذار.
وتابع ساخراً في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه: "ربما تيمناً بالديمقراطية الإيرانية، فإن اشتراط تحقيق النتائج من الانتخابات الرئاسية سلفاً قبل تأمين النصاب في جلسة الانتخاب يعني عملياً تحديد النتائج، ثم الذهاب لممارسة الاقتراع الشكلي، وهذا يماثل حالة غربلة الأصوات التي تقوم بها المجالس الديمقراطية المتعددة في طهران، فتستبعد هذا المرشح، وتقصي ذاك، وتقبل بذلك!
وتعليقاً على الحملة التي طالته من قبل فريق 8 آذار بعد سخريته من "الديمقراطية" في إيران، قال: إن انتقاد إيران وبعض مواقفها، كما انتقاد أميركا وروسيا أو أوروبا في لحظات معينة، لا يهدف إلى تعزيز مفهوم النكد السياسي كما قد يعتبره البعض، لكنه يدخل حتماً في إطار حرية التعبير عن الرأي".
رد النائب اللبناني وليد جنبلاط على كلمة أمين عام حزب الله حسن نصرالله، الجمعة، والتي أكد فيها أن من حق فريق 8 آذار تعطيل النصاب حتى انتخاب مرشحه، نافياً أن تكون إيران هي التي تمنع انتخاب رئيس جمهورية للبنان، قائلاً: "إذا كانت إيران فعلاً لا تعطل الانتخابات الرئاسية اللبنانية كما تقولون فيحق لأي مواطن أن يسأل عن الأسباب الحقيقية التي تمنع تأمين النصاب في مجلس النواب لانتخاب رئيس لبناني جديد طالما أن 8 آذار تفاخر بأن المرشحين الرئاسيين ينتميان إلى خطها السياسي وهنيئاً لها بذلك؟ أليس السيد أمير عبد اللهيان هو الذي قال فليتفق اللبنانيون وإيران تدعم هذا الاتفاق، وبالتالي هذا الاتفاق اللبناني أصبح أكثر قابلية للتحقق طالما أن المرشحين الرئاسيين ينتميان إلى فريق 8 آذار.
وتابع ساخراً في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه: "ربما تيمناً بالديمقراطية الإيرانية، فإن اشتراط تحقيق النتائج من الانتخابات الرئاسية سلفاً قبل تأمين النصاب في جلسة الانتخاب يعني عملياً تحديد النتائج، ثم الذهاب لممارسة الاقتراع الشكلي، وهذا يماثل حالة غربلة الأصوات التي تقوم بها المجالس الديمقراطية المتعددة في طهران، فتستبعد هذا المرشح، وتقصي ذاك، وتقبل بذلك!
وتعليقاً على الحملة التي طالته من قبل فريق 8 آذار بعد سخريته من "الديمقراطية" في إيران، قال: إن انتقاد إيران وبعض مواقفها، كما انتقاد أميركا وروسيا أو أوروبا في لحظات معينة، لا يهدف إلى تعزيز مفهوم النكد السياسي كما قد يعتبره البعض، لكنه يدخل حتماً في إطار حرية التعبير عن الرأي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق