بي بي سي
نقلت وكالة رويترز للأنباء القول عن مسؤولين ليبيين إن القصف المتواصل الذي يقوم به تنظيم "الدولة الإسلامية" لأكبر مناطق استقبال النفط في البلاد أدت إلى إشعال حرائق امتدت إلى خمسة خزانات نفط عملاقة.
وقال على الحاسي المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية، إن الحرس لايزالون يسيطرون على الموانئ القريبة من الخزانات المشتعلة.
وتقول شركة النفط الوطنية إن عشرة من حراس الأمن قُتلوا وأصيب أربعون بجراح منذ يوم الاثنين.
وقال الحاسي إن الحراس أخرجوا من مكان القتال جثث 30 مقاتلا من تنظيم الدولة، كما سيطروا على دبابتين ومركبات أخري تابعة للتنظيم.
وأضاف الحاسي أن رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على عدد من الحرائق، اشتعل اثنان منها نتيجة لقصف تنظيم الدولة في السدر ورأس لانوف، وثلاث أخرى امتدت اليها النيران.
ويقول محمد المنفي، وهو مسؤول في شرق ليبيا، إن محتوى كل من الخزانات يقدر بنحو 400 الف برميل من النفط.
وتقع السدر ورأس لانوف على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة سرت التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وتتصارع في ليبيا مليشيات متنافسة تسعي للسيطرة عليها منذ مقتل العقيد القذافي عام 2011.
وانخفض معدل انتاج البترول في ليبيا إلى نحو ربع ما كانت تنتجه عام 2011.
وهناك حكومة معترف بها دوليا في شرقي البلاد بينما تسيطر مليشيات اسلامية على غربي البلاد.
واستفاد تنظيم الدولة من الفراغ الأمني في البلاد ليتمدد فيها إلا أنه لم يسيطر على منشآت النفط
وكان المسلحون قد هاجموا حراس الأمن في منطقتي السدر في اكتوبر/ تشرين الأول، لكن الهجوم هذه المرة ركز على منطقة الموانئ.
نقلت وكالة رويترز للأنباء القول عن مسؤولين ليبيين إن القصف المتواصل الذي يقوم به تنظيم "الدولة الإسلامية" لأكبر مناطق استقبال النفط في البلاد أدت إلى إشعال حرائق امتدت إلى خمسة خزانات نفط عملاقة.
وقال على الحاسي المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية، إن الحرس لايزالون يسيطرون على الموانئ القريبة من الخزانات المشتعلة.
وتقول شركة النفط الوطنية إن عشرة من حراس الأمن قُتلوا وأصيب أربعون بجراح منذ يوم الاثنين.
وقال الحاسي إن الحراس أخرجوا من مكان القتال جثث 30 مقاتلا من تنظيم الدولة، كما سيطروا على دبابتين ومركبات أخري تابعة للتنظيم.
وأضاف الحاسي أن رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على عدد من الحرائق، اشتعل اثنان منها نتيجة لقصف تنظيم الدولة في السدر ورأس لانوف، وثلاث أخرى امتدت اليها النيران.
ويقول محمد المنفي، وهو مسؤول في شرق ليبيا، إن محتوى كل من الخزانات يقدر بنحو 400 الف برميل من النفط.
وتقع السدر ورأس لانوف على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة سرت التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وتتصارع في ليبيا مليشيات متنافسة تسعي للسيطرة عليها منذ مقتل العقيد القذافي عام 2011.
وانخفض معدل انتاج البترول في ليبيا إلى نحو ربع ما كانت تنتجه عام 2011.
وهناك حكومة معترف بها دوليا في شرقي البلاد بينما تسيطر مليشيات اسلامية على غربي البلاد.
واستفاد تنظيم الدولة من الفراغ الأمني في البلاد ليتمدد فيها إلا أنه لم يسيطر على منشآت النفط
وكان المسلحون قد هاجموا حراس الأمن في منطقتي السدر في اكتوبر/ تشرين الأول، لكن الهجوم هذه المرة ركز على منطقة الموانئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق