كتب داني حداد
تفصل عشرة أيّام عن ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، التي سيُحتفى بها هذه السنة في "البيال"، على أن تقتصر المناسبة على عرض فيلم وثائقيّ تليه كلمة يلقيها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، بدأ الإعداد لها منذ أيّام، بالتعاون مع مستشارين وإعلاميّين في "المستقبل"، على أن توضع اللمسات الأخيرة عليها في الأيّام القليلة المقبلة. ولكن، إذا كان برنامج الاحتفال بات معروفاً فالمنتظر سيكون ما إذا كانت كلمة الحريري ستُلقى عبر شاشةٍ كبيرة في "البيال" أو من على المنبر...
تشير المعلومات الى أنّ عودة الحريري الى لبنان للمشاركة في ذكرى استشهاد والده باتت شبه محسومة، وقد بدأ الإعداد لها عبر خطوات تنفيذيّة ولوجستيّة منها تسديد رواتب العاملين في المؤسّسات التابعة لـ "تيّار المستقبل"، وكانت البداية في هذا المجال مع رواتب فريق الأمن في "بيت الوسط"، الذين قبضوا رواتبهم المتأخرة منذ ستّة أشهر، على أن تُستكمل لاحقاً مع المؤسسات الأخرى.
ويؤكد مصدر في تيّار المستقبل أنّ عودة الحريري "متوقّعة إلا أنّ تأكيدها غير ممكن لأسباب أمنيّة كما أنّ تاريخها سيبقى مجهولاً الى حين خروجه من طائرته في المطار" الذي يحمل اسم والده.
كما يشدّد المصدر على أنّ مدة بقاء الحريري في لبنان مجهولة حتى الآن وقد تبقى كذلك، لأسباب أمنيّة.
إلا أنّ مفاجأة ذكرى ١٤ شباط قد لا تقتصر على حضور الحريري شخصيّاً في "البيال". تؤكّد مصادر رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع أنّ الأخير سيشارك كعادته في الاحتفال السنوي، على الرغم من توتّر العلاقة بينه وبين الحريري وانقطاع التواصل المباشر بينهما منذ فترة، ما يعني أنّ هذه الذكرى قد تعيد جمع الرجلين، بعد طول بعدٍ وجفاء.
ولكن، هل سيحضر أيضاً "مرشّح الحريري" الى رئاسة الجمهوريّة رئيس تيّار المردة النائب سليمان فرنجيّة؟
تشير مصادر "المستقبل" الى أنّ فرنجيّة تلقّى دعوة للمشاركة في الاحتفال، مرجّحةً أن يحضر للمرة الأولى. من جهتها، لا تنفي مصادر "المردة" هذه المعلومة أو تؤكدها، لافتةً الى أنّ هذا القرار ملك فرنجيّة وحده.
فهل يعني ذلك أنّ ذكرى 14 شباط ستشهد حدثين استثنائيّين هذا العام، حضور سعد الحريري الى لبنان ومشاركة جعجع وفرنجيّة معاً، واحتمال لقائهما؟ وهل تأكيد حضور فرنجيّة، إن حصل، سيدفع جعجع الى الغياب عن الذكرى هذه السنة؟
تفصل عشرة أيّام عن الذكرى لمعرفة الإجابة...
تفصل عشرة أيّام عن ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، التي سيُحتفى بها هذه السنة في "البيال"، على أن تقتصر المناسبة على عرض فيلم وثائقيّ تليه كلمة يلقيها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، بدأ الإعداد لها منذ أيّام، بالتعاون مع مستشارين وإعلاميّين في "المستقبل"، على أن توضع اللمسات الأخيرة عليها في الأيّام القليلة المقبلة. ولكن، إذا كان برنامج الاحتفال بات معروفاً فالمنتظر سيكون ما إذا كانت كلمة الحريري ستُلقى عبر شاشةٍ كبيرة في "البيال" أو من على المنبر...
تشير المعلومات الى أنّ عودة الحريري الى لبنان للمشاركة في ذكرى استشهاد والده باتت شبه محسومة، وقد بدأ الإعداد لها عبر خطوات تنفيذيّة ولوجستيّة منها تسديد رواتب العاملين في المؤسّسات التابعة لـ "تيّار المستقبل"، وكانت البداية في هذا المجال مع رواتب فريق الأمن في "بيت الوسط"، الذين قبضوا رواتبهم المتأخرة منذ ستّة أشهر، على أن تُستكمل لاحقاً مع المؤسسات الأخرى.
ويؤكد مصدر في تيّار المستقبل أنّ عودة الحريري "متوقّعة إلا أنّ تأكيدها غير ممكن لأسباب أمنيّة كما أنّ تاريخها سيبقى مجهولاً الى حين خروجه من طائرته في المطار" الذي يحمل اسم والده.
كما يشدّد المصدر على أنّ مدة بقاء الحريري في لبنان مجهولة حتى الآن وقد تبقى كذلك، لأسباب أمنيّة.
إلا أنّ مفاجأة ذكرى ١٤ شباط قد لا تقتصر على حضور الحريري شخصيّاً في "البيال". تؤكّد مصادر رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع أنّ الأخير سيشارك كعادته في الاحتفال السنوي، على الرغم من توتّر العلاقة بينه وبين الحريري وانقطاع التواصل المباشر بينهما منذ فترة، ما يعني أنّ هذه الذكرى قد تعيد جمع الرجلين، بعد طول بعدٍ وجفاء.
ولكن، هل سيحضر أيضاً "مرشّح الحريري" الى رئاسة الجمهوريّة رئيس تيّار المردة النائب سليمان فرنجيّة؟
تشير مصادر "المستقبل" الى أنّ فرنجيّة تلقّى دعوة للمشاركة في الاحتفال، مرجّحةً أن يحضر للمرة الأولى. من جهتها، لا تنفي مصادر "المردة" هذه المعلومة أو تؤكدها، لافتةً الى أنّ هذا القرار ملك فرنجيّة وحده.
فهل يعني ذلك أنّ ذكرى 14 شباط ستشهد حدثين استثنائيّين هذا العام، حضور سعد الحريري الى لبنان ومشاركة جعجع وفرنجيّة معاً، واحتمال لقائهما؟ وهل تأكيد حضور فرنجيّة، إن حصل، سيدفع جعجع الى الغياب عن الذكرى هذه السنة؟
تفصل عشرة أيّام عن الذكرى لمعرفة الإجابة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق